“لماذا حرصت على المجيء مبكرا؟ لماذا جاء هؤلاء الذين لا أعرفهم قبل الموعد مباشرة؟ إنها عدم الثقة المترسخة داخلنا، باستمرار نتوقع خللا ربما لأن المواعيد لا تحترم.”
“لماذا لا تكون الراحة إلا بعد توالى الزفرات الحرى؟”
“ مانرغبه، ما نرهبه، يحلّ دائماً حيث لا نتوقع ”
“لماذا يقوى العزم عند قرب نفاذ الطاقه !”
“قالت إنها منذ ثلاث سنوات أجرت عملية جراحية، رفضت المخدر، أصرت على إجرائها وهي مكتملة الوعي، الألم له حد لا حد بعده. الألم يقتل الألم، لكنها أدركت فيما بعد إنها لم تطق الغياب لحظة واحدة عن وقائع الحياة.”
“لا حدود لقدرة الأنسان على التكييف”
“ له عمر، ومن له عمر يعني ذلك أن له بداية ومن يبدأ لا بد له أن يصل إلى نهاية، فلكل أول آخر، وإلا لما كان ثمة أول، هذا مقطوع به، ولأن كل شيء فيه يدور، فلا بد من لحظة كف، لحظة تكتمل فيها المنية، تهمد الفورات، والهدير، والتهام الطاقات، ومن الهمود يكون التجدد، وما ينطبق على أنأى الأفلاك، أقصى النجوم والمجرات، نلقاه داخلنا، في الخلية التي لا يمكن مشاهدتها إلا بالمجهر".”