“فلنزورها سوياًتلك المناطق المنسية داخلنافلنستقل قطار المشاعر..لنصل معه هناك..نبتعد عن صخب المدينة وأبخرتهانرفع لواء المشاعرو ننكس أعلام الحقد و الضغينةنعبر البحور الهائجةنستقر ولو لساعات على جزر بعيدة..منسيةتوقظ بهدوئها ما تبقى في قلوبنا من شغفوتمنحنا شيئاً من سكينةمناطق منسية”

“تزامناً مع عصر الثوراتأعلنت عصياني على مدن الخيبةأدركت الفرق ما بين المنح المطلقو العطاء المحدودتعلمتكيف تصمد الإرادة..تثوركيف تتهاوى أمام القهر السدودفحين تسقط الأقنعةتبدو الحقائق أكثر بشاعةفللادراك ثمن..كما للحرية ثمنو ما بين الماضي و الحاضريقف التاريخ..ليكتب..“.انتهى عهد..تأتى من بعده..عهود”

“أنا لم أتعلم فن العومكل ما تعلمته هو..مقاومة الغرقعلى أرض يغمرها موج أخضرترتادها سفن من ورقتتناثر رمالهارياح من زيفهناك كانت إقامتيكان نومي المسجونخلف قضبان من أرق”

“ما بين الماضي والحاضر .. يقف التاريخ ليكتب .. انتهى عهد وتأتي من بعده عهود .”

“رسوم ... أشكال... حروف.... ظلالتحجر... ثبات... لا مبالاه... احباطقيام... جلوس... شروق.. استهلالحب.. عشق.. وله.. انحلالكلماتي حبات رماللا حصر لهاتتناثرها الرياحتسافر من مكان لمكانمتحركه00 ثابتهتعكر احيانا صفو الهواءترسم في حين اخر بعض الاشكال”

“قررت التوقيع على بيان التغييرالبند الأول:فناءنا في عشق متردداعترفي بجريمتك العشقيهتعهدي باعلان وثيقة الشوقلا ضاع حب وراءه مجاهرالبند التاني:تشبثي بفرصتك في البقاء غارقهففي بعض الغرق نجاهفالامواج تواجه فناءها كل ثانيهبلا خوفالبند الثالث:ثوري في لحظات الغضباضحكي بصوت مسموعفي اوقات سعادتكلا يهمك السكون حولكقد يزيد الصدى لمعان صوتك”

“المي محا ذنبي اليك و كفرا ....هبني أسأت الم يحن ان تغفرا..روحي ممزقة ولو ادركتها...جمعت من اشلائها ما بعثرا..او ليس لي في ظل حبك موضع...احبو اليه و ارتمي مستنصرا...ما كنت اصبر عن لقائك ساعة...كيف اصطباري على لقائك اشهرا...حتام كتماني و طول تجلدي...يا ايها الجاني علي و ما درى...و متى المآب الى رحابك مرة...لاريك جرحي والدما والخنجرا...”