“ليس لك الحق في أن تسأل .. أو أن تتساءل.. لأنك في الأصل.. لم تكن... ولأنك الوحيد الذي لهم الحق أن يقضوا منه وطرا ثم يلقوه على قارعة طريقهم.”
“ليست المشكلة في أن نختلف ولا في أن يكون أحدنا على صواب والآخر مخطيء المهم ألا يستغل المصيب الأمر ويبدأ في التنغيص على المخطيء أو أن يتخذ هذا ذريعة في لتخطئة الآخر على الدوام أو يتخذه دليلا على أنه مصيب دائما، وليعلم المصيب أن المخطيء كان حريص على الصواب ربما أكثر منه.”
“نحترف الإختلاف حتى مع أنفسنا المهم أن نختلف وأن يكون لنا رأي مناقض لا لإثراء الساحة ولا بحثا عن الحقيقة ولكن لكي يشعر كل منه أنه ليس بـ "دلدول" لأحد في حين أنك "دلدول" أحدهم على كل حال أو أنك ستساهم في صنع "دلدول" آخر، لأنه يستحيل أن تأتي برأي منفرد لم تسبق إليه ولم يعرف بعدك ...”
“ليس أمتع من أن تقرأ كتابا فتستفيد منه لغة وأدبا وعلما في آن واحد.....”
“لاحظت أنني عندما أقرأ كتابين في نفس الوقت فإنني أقرأ عدد من الصفحات أكبر من المعتاد حيث أتنقل بينهما إذا مللت من أحدهما ثم ما ألبث أن أعود إلى الذي مللت منه ما أن أمل من الآخر، وبهذا لا تكون استراحتي انقطاع عن القراءة بل قراءة أخرى.”
“ولتعلموا أن الحقد ينبغي أن ينتفي في المسلم.. فحتى في تطبيقه حد القصاص هو يتعبد لله لا يتشفى بقتل غيره من الناس وكلما كان قتله للشخص تشفيا كلما كان أبعد عن التقوى.. وكذا في تعامله مع البلطجية.. إن الهدف هو التعبد وتحقيق العدالة لا الانتقام.. ولهذا فإنني أجد أغلب الناس يتقلبون في مشاعر الكراهية والحقد والانتقام ورد الصاع صاعين حتى صار انتصار الناس لأنفسهم لا الحق وحتى صار كرههم لما يرونه باطل أكبر من حبهم لما يرونه حق وحتى صار تمنيهم زوال الباطل أكبر من تمنيهم إحقاق الحق.. وهذا لأنه تأصل فينا تربويا إسلاميين وغير إسلاميين مبدأ بسيط جدا غفلنا عنه ... (اللي يديك قلم اديله عشرة)... تحولنا من العدالة إلى الجور.. ثم رحنا نتناقش فيمن بدأ لا فيمن له الحق!!.”
“كم من أفكار جميلة ومقنعة وجديرة بالاحترام، رفضناها متعللين بسوء العرض أو العارض... ولكن اللوم يقع علينا وحدنا لأننا لم نكن مخلصين في البحث عن الحقيقة، ولأننا ننتظر أن تأتينا الأفكار على طبق من ذهب دون أن نعمل عقلنا فيها فكرا وبحثا وتفنيدا.”