“فـــــــــــــــاذا ماراح فكـــــري عبثافــــــي صحاري الشك يستجلي البقاءمـــــــر منهــــــوكا بقلبـــــــــي فجثاتـــــائبا يمتــــــص من قلبي الرجــاءواذا مـــــا امـــــلي يـــــــــــوما مشىتـــائها في مهمــــه العيش السحيـــــقعــــاد لمــــا كــــاد يقــــضي عطــــشا يحتســـــي مــــــــن قلبــــــــــي الرقيق”
“ و سألت قلبي : ما هو الحب ؟ فظل قلبي صامتا . وقلبي مع ذلك ليس بحرًا أمواجه من علقم وشواطئه من ملح .”
“يا للعجب! أزرع قلبي على الورق, فينبت في قلوب الناس ..”
“يا حامل الإنجيل يدعو إلىنبذ المعاصي منذراً بالعقابْبشّر و خلّص يا أخي أنفساًضلّت لكي تلقى جميلَ الثّوابإذ ينصب الديّانُ ميزانَهإما صممتُ الأذن عنك فلاتغضب و دعني في ضلالي أهيمْإذ لي فؤادٌ قد حوى جنّةًوالله أدرى كم حوى من جحيمفاكرز، و دع قلبي و أدرانَه”
“ليس من المنطق في شيء أن تباهي بالحرية وأنت مكبل بقيود المنطق”
“كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لا غير”
“إذا مشيت في شوارع المدينة أزعجتني مناظر كثيرة، وبعضها كان كالخناجر تطعنني في الصميم، فهذا الضابط الكبير في الجيش ـ لماذا يتبختر في مشيته كأن له ديناً في ذمة الكون؟ ألعله يعتز بالسيف على جنبته أم برنّة مهمازيه؟ وأي خدمة تراه يسديها إلى العالم؟ إنه يتعلم ويعلم فنّ تقتيل الناس وتدمير العامر من مساكنهم ومزارعهم. إنه لا ينتج أي خير. فبأي حق يتجبر ويتكبر؟ وتلك السيدة الملتفة بالأطالس، المتوجة ببرنيطة مثقلة بريش النعام، والجالسة بمنتهى الأبهة والاعتزاز في مركبة تجرها ثلاثة جياد مطهمة ـ من أين أطالسها وريش النعام في برنيطتها؟ ومن أين جيادها؟ وكيف لا تخجل من أن تعرضها على أولئك الذين أبدانهم في الأسمال، وجوههم لا تعرف الصابون؟ وهذه المخازن الفخمة تشع في واجهاتها المجوهرات ـ أي نفع منها للجياع والعطاش والمهانين والمقهورين وجميع الذين لا قدرة لهم على التمتع بشيء من محتوياتها؟ إن عقداً واحداً فيها، أو سواراً، أو قرطاً، أو خاتماً قد يطعم ألف جائع، أو يكسو ألف عريان، أو يبتاع الدواء لألف مريض.فكم لعنق سيدة واحدة، أو لمعصمها، أو لشحمة أذنها، أو لخنصرها أن تستأثر بمثل تلك الثروة، وأن يكون لها من الشأن ما ليس لآلاف الآدميين؟”