“مشكلة العقل البشري أنه يريد أن يخضع الكون كله للمقاييس التي اعتاد عليها في دنياه هذه”
“إن الذي يريد أن يعدل بين الناس يجب عليه أن يراعي مشاعرهم قبل أن يراعي نص القانون فالنص القانوني قد يستخدمه العادل و الظالم معاً .”
“إن المجتمع البشري لا يستطيع أن يعيش بالإتفاق وحده ، فلابد أن يكون فيه شئ من التنازع أيضا لكي يتحرك إلى الأمام . إن الإتفاق يبعث التماسك في المجتمع ، ولكنه يبعث فيه الجمود أيضا . فاتحاد الأفراد يخلق منهم قوة لا يستهان بها تجاه الجماعات الأخرى . وهو في عين الوقت يجعلهم عاجزين عن التطور أو التكيف للظروف المستجده . فالمجتمع المتحرك هو الذي يحتوي في داخله على جبهتين متضادتين على الأقل ، حيث تدعو كل جبهة إلى نوع من المبادئ مخالف لما تدعو إليه الجبهة الأخرى . وبهذا تنكسر كعكة التقاليد ويأخذ المجتمع إذ ذاك بالتحرك غلى الأمام . إذا رأيت تنازعا بين جبهتين متضادتين في مجتمع ، فاعلم أن هاتين الجبهتين له بمثابة القدمين اللتين يمشي بهما.”
“الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول ، حيث يقوم الناس بها وهم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها . ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس ، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : " إن السلطان ظل الله في الأرض "* إذا رأينا الدين ملتصقا بالدولة زمنا طويلا علمنا أنه دين كهان لا دين أنبياء .* يحق للسلطان أن يقسو ولا يحق للرعية أن تشكو . وهذا رأي يلائم مزاج الخرفان ، لا مزاج بني آدم .”
“مشكلتنا اليوم أننا نتشدق بأفكار الحضارة ثم نجري في حياتنا العملية على عادات البداوة فنحن نريد أن ننهب من جانب لنتمشيخ من الجانب الآخر .”
“على الواعظين أن يفحصوا قوة التيار قبل محاولتهم أن يقاوموه. إن عليهم ، بعبارة أخرى أن يفهموا أو يسكتوا .”
“ليس هناك بديهيات ثابتة أنها في الواقع عادات فكرية”