“والشعب غنم متباعهبالراس ولا فيها شفاعهوالخطف علينا مقاولهوالقبض علينا مقاولهوالقتل علينا مقاوله. وعصابه واسمها دوله”
“يا سيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ودرست في الكلية القانون .. قانونا لغابة يُتْلى علينا من عصابة !يا ألف نص .. كل نص ألف بند ،في كل بند ألف حرف ،في كل حرف ناب أفعى !كم يبلغ المجموع ؟ لا أدرى .. فدوماً كان حظى في الحساب ..صفرا .. وتحت الصفر بالبنط العريضخُطّت " بليد " !كان الحمام هناك أسرابا بصحن الجامعة ،وبكل زاوية وصفبالأمس كان الصف تنقصه حمامة ،واليوم تنقصه حمامة ،وغدا ستنقصه حمامة ،بينا تدور ..في قاعة الدرس اسطوانة ،بالنص بعد النص .. تتلوها اسطوانة ،حتى تدوخ !وتدق في الدهليز أحذية الحرس ،ثم الجرس !ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ونقلت من صف لصف ..باللّه لاتسألن كيف ..وبأى تقدير .. فقد كنت " الضعيف ..جداً " .. كما لو كان عندي فقر دم !”
“قالولى ليه كل حاجة تقولها فيها نيكبطلت ليه السياسة والكلام فيها؟يا متناكين ما السياسة هيّه برضه النيكوالنيك سياسة وحاميها هوّه حراميها”
“الفن اصبح خيانه والخيانه فنشوف الشوارع وقوللى فيها كام تمثال”
“والكلب يصبح ديب .. جزار ويبقى طبيبعسكر وحراميه .. ولا تار ولا ديَّهعشان كده الثورات .. طول عمرها بتخيبوالنصب م الحكومات .. ع الشعب بالتنصيب !”
“دارت الجوزة دورة ،ثم دورة ،قال واحد :- ماتقولولنا يا مسلمين ..هيه برضه الجنة فيها كهربه ..وإن ماكانش قولولنا بتنور بإيه ..ولا تطلع هيه رخره مهببة !(إن يكن كل كلام ،بتعابير العوام ،لكم .. أو بعضكم .. غير مريح ،فخذوه بالفصيح :" يا عباد الله قولوا .. يا ترى .. ثمة فى الجنة أيضا كهرباء ،او فقولوا كيف بالله تضاء ،ام عساها هى أيضا مظلمة ؟! " فرق مابين السما والأرض بين الاثنتين .. مش كده ؟! )”
“بلد المنايك بلدنا الكل ناك فيهاشوف الخريطة تلاقيها فاتحة رجليهاربك خلقها كدا راح تعمل إيه فيها”