“و قد صلبوا على الطرقات كل فصائل الشرفاء.. و أصبحنا أمام بيوتنا غرباء”
“للرعد جلجلة على سمعِ الأصم.. نذير خيرٍ بالهطولوالحرف في طرف اللسان سحابة تنحدر من رأس التلالِلتغمِر الأرض السيولتروي شعاب الأرض و الوديان عطشى والسهولعطش الحقيقة مثل قول الصدق لن يجد القبولمهما تحاول أن تصول و أن تجولمهما تغيرا المواقف أو تبدلت المُيولتبقى و حيدا في طريق الحق.. مطلوباً..فاثبت على قدميك ظل الحق في شمس العدالة لن يزول”
“تعلَقنا بضؤ الشمس مشنوقا على الآفاقتحت عباءة مخنوقة الأنوارتساقط وهجنا شهبا على هاماتنا كالنارتحدثنا.. تندرنا.. و ثرثرنا ملأنا الدارفلم تصك أذن الفيل لم تتحرك الأحجارو لم يسقط الأشرارفكانوا كلهم أشرار”
“تطهرنا.. غسلنا قلبنا في النبع صرنا كلنا أطهارخلعنا كل ما فينا لضوء الشمس يغسله من الأقذارتجردنا من الشهوات كفَرنا خطاياناتوشَحنا بكل فضائل الثواردخلنا ساحة التاريخ في أيارأقول لكم.. أخاطبكم.. أناديكمو أجمعكم كحبَ الكرم في كفي.. و أخفيكمو أحميكم من الأشرارفأنتم آخر العنقود من شرفائنا الأحرار”
“ما أقبح الفعل الكبير بلا نوايامثل نجم في ظلام الليل يخنقه الأُفول”
“لا تقلها إن لجلجت فى حناياكو دعنى أشتفها من عيونكو ارتعاشات هدبك الخجل الخفقو هذى الغصون فوق جبينكخل هذا الغموض و حيا تقيالصلاة ما هومت في يقينكو إذا الآدمى فيك تنزىو تمطى العناق بين جفونكفاحتضن أيهن شئت ، تجدنىأنا كل النساء طوع يمينك”
“عاد الربيع..وانت لم تعدياحرقة تقتات من كبديعاد الربيع فألف وا أسفيالا تحس به.. الى الابدأنساك! كيف؟ والف تذكرةفي بيتنا تترى على خلدهذا مكانك في حديقتنامتشوقا لطرائف جددكم قد سهرنا والحديث ندوعلى ذراعك كم غفا ولديوتهيب أمي شبه غاضبة«برد الهواء، فأكملوا بغد»تخشى عليك وكلها ولهان تستمر وان تقول زدوهنا مكانك حين يجمعناوقت الطعام بداك قرب يديوهنا كتابك في هوامشهرأي وتعليل لمنتقدورسائل وردت وأعوزهارد عليها بعد لم يردياوجهة الريان من أملكيف احتملت تجهم اللحد.”