“كلما زاد وعي الإنسان بنفسه , كلما أدرك عجزه والقيود التى تحد وجوده فتنبأ بنهايته - الموت”
“الإله قد أصبح في الدين التسلطي الملك الوحيد لما كان يملكة الإنسان أصلاً : أعني العقل والحب , وكلما كان الاله أكمل , كان الإنسان أنقص , أنه يسقط أفضل ماعنده على الاله , ومن ثم يفقر نفسه”
“ليس صحيحاً أن علينا التنازل عن اهتمامنا بالروح إذا كُنا لا نقبل عقائد الدين , ذلك أن المحلل النفساني في وضع يسمح له بدراسة الإنسان عبر الدين وعبر نسق الرمز اللادينية , وهو يرى أن المسألة ليست هي عودة الإنسان إلى الدين والإيمان بالله , بل هي أن يحيا في الحب ويفكر في الحقيقة”
“حسبنا أن نتأمل بعض الأخبار التى نطالعها في الصحف صباح مساء.. اقتراح بإقامة الصلوات في الكنائس نتيجة لنقص المياه في نيويورك , على حين يحاول " صناع المطر " اسقاطه بوسائل كيميائية”
“بحث الإنسان عن حمى الكنيسة والدين واهتمامه في بقاءهم ,لأن فراغة الباطنى يدفع إلى البحث عن ملاذ , بيد أن اعتقناق الدين لايعني أن يكون المرء متدينا”
“الإذعان والتسليم لسلطة قوية هو أحد السبل التى يستطيع بها الانسان أن يهرب من شعوره بالوحدة والمحدودية!وفي فعل الإستسلام يفقد استقلاله وتكامله بوصفه فردا ليكتسب الشعور بأن قوة مهيبة تحمية , بحيث يصبح جزءا منها”
“كل ما ازداد الانسان فهما للطبيعة وسيطرة عليها , كان أقل احتياجا لاستخدام الدين كتفسير علمى , كوسيلة سحرية للسيطرة على الطبيعة”