“لقد أصبح الإنسان كائنا أعلى (سوبرمان) ... ولكن هذا الإنسان الأعلى الذي يمتلك قوة تفوق قوة الإنسان لم يرتفع إلى مستوى عقلاني أعلى بل إنه ليزداد فقرا بقدر ما يزداد قوه... وأحرى بضميرنا أن ينتابه القلق ونحن نشهد أنفسنا نزداد تجردا من إنسانيتنا كلما ازددنا اقترابا من حالة السوبرمان”

ايريك فروم

Explore This Quote Further

Quote by ايريك فروم: “لقد أصبح الإنسان كائنا أعلى (سوبرمان) ... ولكن ه… - Image 1

Similar quotes

“أن ممارسة الحياة وفقا لمذهب اللذة الراديكالي لا يمكن أن تؤدي إلى السعادة كما تبين أيضا السبب في ذلك. ولكن حتى بدون تحليل نظري تثبت المعلومات التي تقع تحت ملاحظتنا بوضوح تام أن طريقتنا في الجري وراء السعادة لا تثمر حياة طيبة. نحن مجتمع من الناس التعساء على نحو مزر نعاني من الوحدة والقلق والاكتئاب والاتكالية والنزوعالتدميري... ويشعر الناس فيه بالسرور حين يبددون الوقت الذي يبذلونجهودا مضنية لتوفيره.”


“وإدعاء الشيوعي أن نظامهم ينهي الصراع الطبقي بالقضاء على الطبقات ليس إلا وهما لأن نظامهم يقوم على مبدأ الاستهلاك غير المحدود كهدف للحياة. وطالما ظل الشخص راغبا في أن يمتلك فلا بد من ظهور تشكيلات طبقية ولا بد من نشوب حروب طبقية. وعلى الصعيد العالمي لا بد من الحرب بين الدول فالجشع والسكينة لا يتعايشان.”


“الاستهلاك هو أحد أشكال التملك, وربما هو أكثرها أهمية في مجتمعات الوفرة الصناعية المعاصرة, والاستهلاك عملية لها سمات متناقضة: فالاستهلاك عملية تخفف القلق لأن ما يمتلكه الإنسان خلالها لا يمكن انتزاعه, ولكن العملية تدفع الإنسان إلى مزيد من الاستهلاك, لأن كل استهلاك سابق سرعان ما يفقد تأثيره الاشباعي, وهكذا فإن هوية المستهلك المعاصر تتلخص في الصيغة الآتية:انا موجود بقدر ما أملك وما استهلك.”


“إن معظم الناس مقتنعون بأنه طالما أنهم ليسوا مضطرين صراحة إلى عمل شيء بسبب قوة خارجية، فإن قراراتهم هي قراراتهم وأنهم إذا أرادوا شيئا فانهم هم الذين يريدونه. ولكن هذا هو أحد الأوهام الكبرى التي لدينا عن أنفسنا. إن عددا كبيرا من قراراتنا ليست حقا قراراتنا، بل أوحى بها لنا من الخارج، لقد نجحنا في اقناع أنفسنا بأننا نحن الذين نصنع القرار بينما نحن في الحقيقة نتطابق مع توقعات الآخرين مساقين بالخوف من العزلة وبتهديدات مباشرة أكثر إزاء حياتنا وحريتنا وراحتنا.”


“لقد بدأ الإنسان يسيطر على الكون، ولكنه ما زال عاجزا عن السيطرة على نفسه . . وبقدر ما ازدادت قوة ذراعية بقدر ما نضبت الرحمة من قلبه”


“الفرد في كل نشاط تلقائي يعانق العالم. فلا تظل نفسه الفردية لم تُقضَ فحسب, بل هي تصبح اكثر قوة واشد صلابة. فالنفس تكون قوية بقدر ما تكون نشطة. لا يوجد اية قوة اصيلة في التملك كتملك, لا في الملكية المادية ولا في الصفات الذهنية مثل الانفعالات او الافكار. كما انه لا يوجد ايضا قوة في استخدام واستغلال الموضوعات, ان ما نستخدمه ليس ملكنا بكل بساطة لاننا نستخدمه. ان ما هو ملكنا هو فقط الذي نرتبط به بنشاطنا الخلاق سواء كان هذا شخصا او موضوعا غير حي. ان تلك الصفات الناجمة عن نشاطنا التلقائي هي وحدها التي تعطي قوة للنفس ومن ثم تكوّن اساس التكامل. والعجز عن السلوك تلقائيا والتعبير عما يشعر به المرء ويفكر فيه بأصالة والضرورة الناجمة لتقديم نفس زائفة للآخرين وللانسان هي كلها جذر الشعور بالدونية والضعف. وسواء كنا ندري هذا ام لا, فلا شيء يدعونا الى الخجل اكثر من الا نكون انفسنا, ولا يوجد شيء يمكن ان يعطينا فخارا وسعادة اكثر من التفكير والشعور والقول بما هو نحن.”