“تلهمها نظرته لها وهي غارقة في قراءة قصيدة لدرويش لكتابة قصيدة في عينيه، يمسك يدها ويقول : حبيبتي أريدكِ أنتِ لا القصائد.”
“أمام طاولة فارغة تجلس لتكتب، ويجلس هو على طاولة مجاورة.. يحدّق بها تفرّ من نظراته قصيدة وتنام في دفترها.”
“: أنتِ جميلة. يقولها لها، وهي تحاول إزالة بقايا أحمر الشفاه، ترمي المنديل الملطّخ جانباً، وتبتسم.. فيضيف : أنتِ الآن أجمل !”
“يطعمها بيديه قطعة كعك بنكهة البرتقال ويسرح بتموجات شَعرها تحت أشعة الشمس وهي منشغلة بكتابة قصيدة مُره بطعم الغياب. : ما أكذب الشعر أحيانا !”
“أنا البومة التي تتشاءم منها، قصيدة درويش الذي يستفزّك، أغنية خالد الشيخ الذي لا تستلطفه، وفوق هذا حبيبتك التي لا تحبها !”
“عيناها نافذتان. كلما خبأت ألماً في قلبها تسرّب منهما. حبيبها الشاعر المجنون لا يكترث. هو فقط يردّد : جميلتي الحزن في عينيكِ يثير القصائد !”
“لا أريد أن يكون حبيبي شاعراً، فأنا إمرأة ضعيفة أمام الكلمات، ومن الممكن أن أكذّب العالم وأصدّق قصيدة !”