“يحارب الاغنياء ليبتعدوا عمن هم دون مستواهم..يعيشون بين جدران صماء تحيط بها سياج مرتفعة يتنسمون الاكسجين و يشربون المياه المعبأة و يأكلون الاورجانيك..ويبقى من هم دون المستوى فى جدرانهم الكرتونية..يشمون الكربون ...ويشربون ما يبولونه.”
“الحياة جميلة طالما رسخت فى الأذهان ببكورتها ، دون تلوثها بإضافة التعقيدات البشرية اليها ، فما أجمل أن نحمل فى حقيبة سفرنا أشياء بسيطة ، ولكنها تساعدنا على النجاة فى شدائدنا ، لماذا نثقلها بسبائك الذهب ، والسيارات الفارهة ، وعدد الشقق و الفيلات ، وحسابات البنوك ، فلن نستطيع ان نكمل الطريق بهذا الحمل الثقيل ، ولكن ماذا لو وضعنا الاخلاق و الدين فى قاع الحقيبة لتكون أساساً لما يوضع فوقها ... نُّغلف الرضا و القناعة بحرص وسط الحقيبة ، ونحيطها بالمبادىء التى تعطر هذا المحتوى ، وأخيراً نضع كيساً من الشاى وقطعتى سكر ، لنتذكر دائماً أن هناك وقت لفنجان من الشاى مع صديق .”
“لكل شخص اختياره فى النهاية...إما أن يكون ذا حجم وصوت كالفيل و الأسد..فيأخذ نصيبه من الرحمة أو الرهبة.....وإما أن يكون كالقرد أو الكلب...إشفاق و رحمة مزاجية إن أحسن التصرف....وإما أن يكون كالنملة والصرصار..لا صوت ولا حجم ولا رحمة”
“وأشهر طز قالها المرشد العام للإخوان المسلمين ، السيد مهدى عاكف ، عندما خرج على العالم قائلاً " طز فى مصر " و التى أثارت كل المجتمع المصرى . تأتى بعدها طز سيف الإسلام القذافى ، والذى قال ساخراً فى تليفزيونه الليبى " طز فى العرب ، وطز فى الجامعة العربية " ، مما أثار ضحك الشعوب المطزوزة وحكامهم .”
“الغباء من الصفات التى لها نكهاتها الخاصة و العديدة..فنكهة الغباء العلمى تختلف عن نكهة الغباء العاطفى...ونكهة الغباء الاجتماعى تختلف عن نكهة الغباء السياسى....فلكل نكهته الخاصة التى لا يخطئها عقل”
“حيرنى الساكنون على الارض...لكن اكثر ما يحيرنى هو بلدى مصر..يولد من يولد..ويرحل من يرحل..وتبقى هى..تهدهدنا بشدة..تارة كأم أغضبها وليدها ببكائه،عاصيا النوم..فتأخذه فى حجرها تربت علي ظهره بعنف حنون...وتارة كأم رءوم تلقم الوليد ثديها..يمتص حناناً منبعه قلبها المرتعش بالرحمة..تمسح على رأسه بحب غير مشروط”
“الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله و ينفّرون الناس من الدين و هم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، و هؤلاء يتبعون شهواتهم و هم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه.”