“تعلمنا في صغرنا أن إدراك المشكلة هو نصف الطريق لحلها ، ولا شك أن خبراتنا الحياتية تؤكد هذا المعنى . أما بالنسبة للحياة فالعكس هو الصحيح ! فكلما تعمقنا في دراستها ، كلما كبرت مشكلة التوصل إلى معرفة ماهيتها وأصلها ! ومما يزيد من حجم المشكلة أنه يستحيل وضع تعريف محدد للحياة ، لذلك يتم التعامل معها من خلال وصف مظاهرها البيولوجية وسماتها الوجودية”
“إن الله قد وضع في الأسباب القدرة على الفعل، حتى صار الصواب أن نؤمن بأن السكين تقطع، بالرغم من أن القطع يتم بقدرة الله في كل مرة.”
“إن المشكلة الأعقد التي تواجه الماديين بخصوص طبيعة الحياة هي معضلة "التشكيل"، كيف يمكن أن تتحول كلمات نخطها على أوراق نصف فيها هيئة إنسان، مهما بلغت تفاصيلها ودقتها، إلى إنسان حقيقي من لحم ودم؟”
“إن أفضل طريق لإدراك الانسان قيمة الحق الذي عنده، هو أن يقارنه بما عند الآخرين. وهذا هو المقصود من قول الامام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) من لم يعرف الكفر لم يعرف الإيمان”
“لا يزال المفهوم الشائع في الأوساط العلمية حتى الآن هو صحة مفاهيم الداروينية ، لكنّ أعدادًا متزايدةً من العلماءِ ذوي الشأن أصبحوا يرفضون هذه المفاهيم بناء على الشواهد العلمية ، ولا ينتمي هؤلاء العلماء إلى الديانات السماوية فحسب بل منهم الهندوس والبوذيون بل والملحدون”
“قد يغيب عن بعضنا أن الحقيقة العلمية لا تعتمد في صحتها على كثرة من يؤمنون بها ، فهي ليست عملية تصويت انتخابي ، وقد سبق أن أثبت الوقت خطأ ما كان أغلبية العلماء يعتقدونه . وإذا كان العديد من البيولوجيين أن أدلة التطور الدارويني تعادل في قوتها أدلة النظرية النسبية لآينشتين ! فكم من الفيزيائيين يعلنون أن أدلة النظرية النسبية تعادل في قوتها أدلة نظرية دارون ! لا أحد Zero !”
“يكمن جوهر المشكلة فى أننا " قد صرنا نعتبر المفاهيم و المقاييس الذكورية للنجاح و التفوق هى الأساس و هى النموذج الذى ينبغى أن يقاس عليه ".فتعريف العمل يتم تبعاً للمفهوم الذكورى و النجاح أيضأً و كذلك السعادة و .... و ... و .... !!و لقد فرضنا هذه المفاهيم على النساء دون محاولة التوقف للنظر إلى طبيعتهن و ما يسعدهن و يرضيهن !”