“لا يجب أن أفقد (حسّي العادي ) بما حولي ،واخترعت تكنيكاً مفيداً أن (أكتم ) أقصاي عمن يحيطون بي ، وأرتدي قناعاً يدعى (العادية )ما استطعت إلى ذلك سبيلا ،أي أن أتشبّه بـ (مركز ّالدائرة ) محيطها يلامس الهواء خارجها ، ولكنّه مقفل ،والمركز في بطن المحيط كالجنين في بطن أمّه ،وهذا البطن قناع ،أعطني من فضلك ، ماذا ؟ قناعاً آخر ،قناعاً ثانياً ! ،هكذا قال نيتشه !!”

حسين البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by حسين البرغوثي: “لا يجب أن أفقد (حسّي العادي ) بما حولي ،واخترعت ت… - Image 1

Similar quotes

“فكرت أن الضوء الأزرق حدس ما غريب وفى السفر اليه يجب أن أفقد حسى العادى بما حولى ، واخترعت تكنيكًا مفيدًا ،أن أكتم أقصاى عما يحيطون بى، وأن أرتدى قناعا يدعى "العادية" ماستطعت إلى ذلك سبيلاً،، أى أن أتشبه بمركز الدائرة ، محيطها يلامس الهواء خارجها لكنه مقفل والمركز فى بطن المحيط كالجنين فى بطن أمه ، وهذا البطن قناع ، أعطنى من فضلك ،ماذا؟ قناعا آخر قناعا ثانيا"هكذا قال نيتشه”


“في الفن يجب أن تلامس الجنون دون أن توقظه”


“قلبك لم يتعلم أن يشعر يا رجل , و لا أن يعيش في شعوره , إلا في حالة واحد : تحويل نفسه إلى جحيم !”


“من أمتيازات العقل الأعلى أن يسيطر على العقل الأدني إن لم يكن عقلك دونياً لا يجب أن تخشى من السيطرة”


“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”


“في كل ذهن تسبح الأفكار و تبقي نتف, بين الفكرة الأولي و بين الفكرة الأخري هناك الكثير لكي يكتشف,و من هذه الكلمات شعرت أن روحي التي كانت تشبه كتلا متراصة, صارت غربالا انفتحت فراغات بين كل فكرة و أخري, و كأن ذهني صار جزرا صغيرة متباعدة في محيط أزرق مشمس, بين الجزيرة و الأخري معارف لا نهائية غير مكتشفة,و شعرت أن كل ما أعرفه لا شئ, مقارنة بما يمكن أن أعرفه.”