“الحياة أمانة يعهد لك بها لايحق لك يوم تُسترد منك أن تحتج لأنها في الحقيقة ليست ملكك ”
“مكتوب على زرقة السماء بأحرف من ذهبـ: على هذه البسيطة لا يبقى من الناس إلا مآثرها ... حافظ”
“ليس هناك شىء يسمى الحريةوأكثرنا حرية هو عبد للمبادىء التى يؤمن بهاوللغرض الذى يسعى إليه إننا نطالب بالحرية لنضعها فى خدمة أغراضنا ........وقبل أن تطالب بحريتك إسئل نفسك لأى غرض سوف تهبها”
“وعلى عكس ما تعتقد فإني منذ وعيت وأنا أهوى تتبع الحياة السياسية والإجتماعية، إلى أن أكتشفت أن الحياة كلها أصبح يسيطر عليها اللصوصية..سرقات..إختلاسات..رشاوى..تهريب..عمولات..مجاملات..بلاوي..وأكتشفت أن كل هذا أصبح كأنه سنة الحياة..كأنه مبادئ وطنية..أصبح النجاح يقدر بقيمة ما في جيبك ولا يهم كيف حصلت عليه..والذكاء هو أن تصبح غنيا وتملك سيارة دون أن يحاسبك أحد كيف أصبحت غنيا وكيف أمتلكت سيارة..والفقير..أو الرجل العادي لا يعيش فقيرا أو عاديا لأنه أمين شريف، ولكن لأنه فاشل غبي..والقانون.. إنه أصبح كالبيوت الشعبية أو بيوت الفلاحين لا يقيم تحت سقفه إلا الغلابة الضعفاء. بل أن القانون أصبح كسلاح إرهاب، لا يطبق على أحد من المسئولين إلا إذا رأت السلطة تطبيقه عليه.. إذا تحديت السلطة أو أغضبتها طبق عليك القانون، وإذا كانت السلطة راضية عنك أعفتك من القانون.”
“متى إذن تتمتع بالحياة الحرة المنطلقة..متى إذن يكون من حقها أن تفعل ماتريد دون أن تضطر إلى الكذب ، ودون أن تخاف أحداً ، ودون أن يكون لأحد حق عليها؟!”
“هل يعنيك حقاً أن تعرف رأي الناس “الحقيقي” بك؟ أليس هذا هو معنى “الصدق”؟ أم أن الخلق الحسن يحتم علينا أن نكذب”