“هو مستعد أن يصدق الحرام من الرجال، ولكنه لامر ما يصعب عليه ان بصدق الحرام من النساء”
“وبدأوا يضحكون ضحكا حقيقيا ..وما كان يأتيهم الضحك إلا بشق الانفس ..كانوا يضحكون أول الامر وهم فقط يقلـّـدون من يضحكون ..ثم يحسون أن ما هم فيه يستحق الضحك فعلا فيضحكون ..ثم يرون أن ما أمامهم فرصة ينعمون فيها بضحك لا ثمن له , وهم ما اعتادوا أمثال تلك الفرص .. فيضحكون لحاضرهم ويختزنون ضحكات اخرى للمستقبل ..ثم كانوا يتذكرون ما قاسوه فى النهار, وما سوف يبذلونه فى الغد المقبل فيتشبثون بما هم فيه من ساعة أنس , فيضحكون ويغصبون على انفسهم ويضحكون أكثر وأكثر ..ولا يدوم هذا الى الابد .. فسرعان ما يمسح عجوز منهم الدمعة الضاحكة عن عينه , ويقول بصوت فيه رنة ندم وكأنه اقترف اثما :اللهم اجعله خير يا ولاد !”
“ومن بعيد وسط سكون العصارى المطبق تسمع صوتا غير غريب عليك تتلاحق عواءاته من بعيد.. تسمع الصوت وتشم رائحة الخناقة، تحسبها كلابا على جثة، ولكن الرائحة والخناقة أكثر بشاعة.. لابد أنهم بشر على لقمة !”
“باستمرار أريد أن أبدأ، حتى نهايتى أريدها بداية، فأنا لا أحب النهاية.. النهاية سخف وضيق أفق.. ما أروع أن نبدأ دائمًا، وأن نبدأ بأن نبدأ، وأن تكون البداية بداية لبداية أجد وأمتع.”
“خير دعاية لنا هي أن نُري للدنيا حقيقتنا" "ونُطلعهم على حقائقنا”
“فالإنسان وهو مرعوب قد يقف عقله ويهرب بجسده، أو قد يحدث العكس فيتسمّر بجسمه في مكانه ويهرب بعقله.”