“لا ادرى تحديدا بماذا أشعر انها تلك الاوقات التى تتأرجح أبرة البوصله فى كل اتجاه فاقده توازنها لحظه ان تشعر بأن بداخلك روح هشه قابله للكسر. وبأن دموعك لم تعد تحتاج لمجهود لتنساب. هناك شئ فقدتهعيناك ولن يعود لا تحتاج الا ليد حانيه تربت على كتفك وتخبرك بأن كل شئ سيكون على مايرامانه وجع الروح حين تصبح وحيده”
“كانت تدرك بان الكلمات تختار من يحتضنها والروح تستكين لمن يحتويها وهى ما كانت إلا روح شاردة في أثير الحياة لا تريد إلا أن تستكين في هدوء بين يدي من يستطيع أن يفهمها ويدرك معنى أن تشتاق روح مرهقه للأمانفدائما ما كانت حكاياتها ينقصها سطور وحروف وكلمات وشخصيات وفصول كلما حاولت أن ترويها لشخص ما”
“لا تبحث عن العلامات بل دع تلك النافذة التى تطل على الروح مفتوحه واغمض عينيك ودع قلبك يتلمسها حين تقترب من نافذتك حينها ابتسم فقد استطاعت الاشارات ان تعرف طريقها اليك فأتبعها فى هدوء "اتبع قلبك ولا تتجاهل العلامات”
“يقولون ان الحزن يولد كبير ومع مرور الوقت يتضائل حتى يصبح فى ركن بعيد من الذاكرة والقلب وبأن الدموع تنتهى لتصبح مجرد ابتسامه حزينه ولكن احدهم لم يدرك بان هناك حزن اكبر من أن ينتهى وهناك وجع دموعه لا تنضب ولا تجف يستمر وتستمر الدموع لتصبح انكسار فى الروح وحزن يستوطن العيون فتفقد بريفها ولا يعود لها من جديد ابدا”
“كجمال خفي..........يتسرب الي الروح قطرة قطرة كحبات من ماس .......تذوقه علي مهل فتمتلئ روحك به بدون ان تشعر ........فيفاجئك ذلك لتذهب للبحث عنه.......لأنه ملأ جزء كبير من قلبك دون ان تحس يكون بعض الناس ..........ويصبحوا مقربين”
“البعض حين نقترب منهم لا نريد شئ سوى ان يكونوا بخير ترى هل يفهم معنى انك لا تريد الا ان يكون بخير”