“ماذا كان باستطاعة طفل أن يفعل لحماية نفسه أمام من هم أكبر سنًا وقوة منه، غير أن يكون جبانًا ؟”
“أن تتأمل نفسك يعني أن تفهم ماكنت تعرفه دائما من غير ان تفهمه . دائما كان قلبك يعرف معنى كن سمكة و كن شلالا حتى قبل أن تكتب الجملة كنت تعرفها , و لكن دون أن تفهم ما تعرفه”
“أن تتأمل نفسك يعني أن تفهم ما كنت تعرفه دائماً من غير أن تفهمه”
“الطفل يرى بعيون مسحورة , جنين عراف , كان آثر صغيرا , لا يفقه اللغة بعد , في غرفة مضاءة بشموع , و يحدق في ظل غامض ين الكرسي والجدار . و كان يتفلّت مني و كأنه يرى معجزة في الظل , و ضحكت منه " هذا ظل , محض ظل , لاشيء هنا , عمّ تبحث ؟" كان أصغر من أن يفقه قولي . وفجأة خطر ببالي سؤال غريب : ماذا أقصد أنا , حين أقول "هذا محض ظل , و لا شء هنا " . و بدا لي أنني أعمى , و أنه يرى عوالم كاملة لا أ{اها , و تعودت عليها . لا شيء هنا ؟ من قال هذا ؟”
“قلبك لم يتعلم أن يشعر يا رجل , و لا أن يعيش في شعوره , إلا في حالة واحد : تحويل نفسه إلى جحيم !”
“هذا هو الذهن :فنجانك الذهبي .من طبيعة الذهن أن يكون فارغا , ومن طبيعة الفراغ أن يكون قابلا لأن تصب فيه أي رأي,أو نظرية ,أو مذهب , أو معرفة , أو شعور ,أو ذكريات .ميز بين الذهن و محتواه كما تميز بين الفنجان و الشاي الذي في الفنجان يا رجل !!”
“فكرت أن الضوء الأزرق حدس ما غريب وفى السفر اليه يجب أن أفقد حسى العادى بما حولى ، واخترعت تكنيكًا مفيدًا ،أن أكتم أقصاى عما يحيطون بى، وأن أرتدى قناعا يدعى "العادية" ماستطعت إلى ذلك سبيلاً،، أى أن أتشبه بمركز الدائرة ، محيطها يلامس الهواء خارجها لكنه مقفل والمركز فى بطن المحيط كالجنين فى بطن أمه ، وهذا البطن قناع ، أعطنى من فضلك ،ماذا؟ قناعا آخر قناعا ثانيا"هكذا قال نيتشه”