“الهموم إذا لم تجد صاحباً يخفف من آلامها، والزفرات إن لم تصادف مواسياً يبرد من حرها، فأنًّى لصاحب هذه الهموم والزفرات أن يتحمل؟ وأنى للجمل والهدوء أن يجد وسيلة للقلب؟..لا بُدّ للأفراح لكي تصبح مشرقة، ولا بُدّ للأحزان لكي تكون محتملة من صاحب وشريك فيهما. وإلا فما أحرى بالهموم التي تحيط بها الوحشة والانفراد أن تصبح سبباً للهياج والجنون”

محمد سعيد رمضان البوطي

Explore This Quote Further

Quote by محمد سعيد رمضان البوطي: “الهموم إذا لم تجد صاحباً يخفف من آلامها، والزفرات… - Image 1

Similar quotes

“إن جميع مدارك الإنسان إنما هو وليد تصوراته، والتصورات إنما تتجمع في الذهن عن طريق نوافذ الحواس الخمس. وهذا يعني أن الإنسان لا يعقل من المجردات إلا ما كان له مقاييس ونماذج حسية في ذهنه، فما لم يسبق له في ذهنه أي نموذج أو مقياس فإن من المحال بالنسبة إليه أن يتصوره ويدركه”


“و إن العقل يقرر أن الكون يتألف من محاور ثابتة لا تتبدل و لا تتغير، و من مظاهر أو نسج متبدلة متطورة، و لا بد أن يقابل الثابت من حقائق الكون بثابت من النظم و المبادئ، و أن يقابل المتطور منه بمتطور من تلك النظم نفسها.”


“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”


“و صفوة القول أننا لا نريد من هؤلاء الاخوة أن يتخلوا عن آرائهم الاجتهادية التى اقتنعوا بها. بل لا نملك أن نريد منهم ذلك, بل انهم هم أنفسهم لا يملكون ,فيما يقضى به الشرع, الا أن يتمسكوا بها و يدافعوا عن قناعاتهم الشخصية تجاهها ما داموا صادقين فى قناعاتهم العلمية بها.و لكننا نذكرهم بأن عليهم أن لا يجعلوا من آرائهم هذه مظهرا للدين الحق الذى لا محيد عنه الا الى الكفر و الشرك و الضلال , بل عليهم - وقد علمنا أنها مسائل اجتهادية- أن يتنبهوا الى أن المسلمين يسعهم أن يأخذوا فى هذه المسائل و أمثالها بما قد يهديهم اجتهادهم , ان كانوا أهلا للاجتهاد, ضمن دائرة المنهج المرسوم لهم جميعا. ولا عليهم أن يتفقوا فى نتيجة اجتهاداتهم هذه أو يختلفوا فيها. فكلهم مقبول بفضل الله و رحمته و مأجور.”


“لم يكن سلطان الحب يوماً ما ليجلس فوق عرش القلوب من وراء الستر المرخاة والحجب المسدلة. وليطل وقت اختفائه عن الأنظار والأسماع مهما طال، فلا بدّ أخيراً أن يهتك كل ما يحيط به من حجب، ولا بدَّ أن يتراءى أمام الناس في جبروته القوي، وسلطانه القاهر، ولا بدَّ أن يعلن عن نفسه وعن شوكته سواء أرضي الناس أم غضبوا”


“ولم يكونوا يعلموا أن مصدر استقرارى هنا لم يكن خبرة ولا مهارة ،ولكنه العناية من الله والرحمة الغامرة التى كانت تلاحقنى منه أنى تحركت وذهبت.”