“-الرجال لا يتزوجون الجميلات فقط.- لو أن الجمال هو المقياس الوحيد للزواج لبارت نصف نساء الأرض، فهناك أنواع أخرى من الجمال تكمن فى أعماق المرأة، كوفائها وطيبتها، ومرحها و إخلاصها، وكل رجل على وجه الأرض يبحث عن واحد من أوجه الجمال هذه، وعادة ما يكون هذا الوجه هو ما يفتقده فى تعاملاته كثيراً.- فالرجل السطحى وحده هو الذى يسعى خلف جمال الوجه والجسد، أما الرجل العاقل فيبحث عن امرأة وفية مخلصة، تتخلى عن العالم من أجله، وتظل مخلصة له طيلة حياتها، دون أن تطمع فى أكثر من حبه وحنانه.”
“- أنواع الحب تختلف.- لا توجد أنواع للحب، توجد فقط نوعيات من المحبين.- (روميو) و(جولييت) سكبا أنهاراً من الدموع.- وإلى أين أنتهيا؟ .. إلى قبرين رخاميين فى (فيرونا).- لكن حبهما ظل مثلاً إلى الآن..- إنهما لم يتمتعا به أيضاً، عاشا عذابه، وفقدا متعته.”
“الحب عيب !! حرام !! خطأ !!هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا... المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد... كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...”
“حتي الطيور الحبيسه لفترة طويلة لا تغادر أقفاصها, عندما تفتح لها بابه .. فالقهر مثل الحرية .. اعتياد”
“الاحتلال ليس الصوره الوحيده للقهر كما قد توحي الاموربل ان القهر قد يمارس بين الاشخاص العاديين وفي الظروف العاديه ايضا دون ان يكون احدهم اكثر قوة او اكثر بطشا ........القهر يمكن ان يمارس بسيف الحياء ايضالهذا كان مايؤخذ بسيف الحياء محرماومكروهاوبغيضا ايضا ...والقهر بسيف الحياء له صور شتي تختلف من مجتمع الي اخر ولكنها تتفق جميعها في ان ممارس القهر قد لا يدرك ان ما يفعله قهرا للاخرينبل يتصور في معظم الاحيان انه حماية لهم وصيانة لاخلاقهم وقيمهم ونظم ربما يتصور وحده دون سواه انها لا تقبل التغيير او المساومهوفي احيان اخري يكون ممارس القهر مدركا لما يفعله ويعيه جيدا ولكنه يدرك ويعي في الوقت ذاته ان الشخص المقهور امامه لا يملك له ردا او حتي مناقشه فقد يكون ابنه او شقيقه الاصغر او موظفا لديه او حتي خادما في منزلهوالامر قد يختلف بالنسبه لمن يمارس القهر ولكنه يتساوي تماما لدي المقهور لان موقفه واحد في الحالتينوفي كل الاحوالوالعجيب ان ممارس القهر لا يري ابدا سوي نفسه واحتياجاته وقوته وقدرته وتوجيهاتهوالاعجب انه يتصور ان هذا يمكن ان يدوم ابدا وان يمضي الزمن وهو الاكثر قوة وعلوا ومقدرةولكن دوام الحال من المحالما من طاغية استمر يطغي الي الابد”
“والحياة لا تخلو من العواصفوفيها يثبت الحب وجودهفالحب لا يبلغ ذروته، لأن المحبين يتشاركان ساعات الفرح والسعادة والهناء فحسب، ولكنه ينمو ويزدهر عندما يواجهان معاً الصعاب والعواصفولن نبالغ لو قلنا : ان الأزمات تصنع حبا يفوق ما تصنعه أيام السعادة والهناءبل تصنع ما هو أقوى من الحبالثقة،وما يساعد ذروة الحب على الاستمرار هو الثقةوالثقافة،وهدوء النفس”