“وترى التلفازَ، الجوعى والثلجَ، وتعبرُقربَ لقيطٍ به ألقى إلى ليلِ الرصيفِ لقيطْوالحزنُ يأتي منكَ أحياناً،وأحياناُ من الأشياءِ،حزن ليس منك عليك، حُزْنٌ منكَ ليسَ عليكْ.إليكَ يجيءُ الذي لستَ تملكهُ،ثمَّ يرحلُ عنكَ الذي كان وهمُكَ أنَّكَ تملك أن تتوهَّمَهُ،”

حسين البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by حسين البرغوثي: “وترى التلفازَ، الجوعى والثلجَ، وتعبرُقربَ لقيطٍ به أل… - Image 1

Similar quotes

“ولنا حزننا ..وابتساماتنا حين تخفي فقدنا ..يصل الحزن إلى مرحلة اللاتفسير،ويطفحُ منكَ كما يطفحُ الزيتُ عن حجرِ المعصرة.تُزيحُ ترابَ الحياة وتربة الماضيفتعثر فيها على هيكلٍ للطقوسِ القديمةِ |أو مقبرةْ.وكأَنكَ تعرف ما لا تعرفُ، والحزنُ هنا يفقدُ أَسبابهْ.وتحبُّ امرأةً لا تعرفها،أو تعرفُ أن لا وجه لها،تحزنُ في دفقاتٍ، والحزنُ هنا لا بيتَ ولابوّابةْوضوءُ المدينةِ في الليلِ،يشبه تعبير عيون دقيقْ.وشيئاً فشيئاً يُبيدُكَ شيءٌ لا يمدُّ يديهِ إليكْوشيئاً فشيئاً يضيعُ الطريقْبقربِ الضواحي التي قربَ المحيطْ.”


“ماذا كان باستطاعة طفل أن يفعل لحماية نفسه أمام من هم أكبر سنًا وقوة منه، غير أن يكون جبانًا ؟”


“تعارف طفل الجبل الذي فيك و البحر الذي فيك و صرتما واحدا , و اتسعتَ , فطوبى لمن يتسعون”


“هذا هو الذهن :فنجانك الذهبي .من طبيعة الذهن أن يكون فارغا , ومن طبيعة الفراغ أن يكون قابلا لأن تصب فيه أي رأي,أو نظرية ,أو مذهب , أو معرفة , أو شعور ,أو ذكريات .ميز بين الذهن و محتواه كما تميز بين الفنجان و الشاي الذي في الفنجان يا رجل !!”


“أما عن عالم "الهامش" الذي يحيا فيه فقال "الحواف متوترة","أية حواف؟""الحواف علي جانبي السياج الذي يفصل العاديين عن المشردين”


“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”