“يا حامل الإنجيل يدعو إلىنبذ المعاصي منذراً بالعقابْبشّر و خلّص يا أخي أنفساًضلّت لكي تلقى جميلَ الثّوابإذ ينصب الديّانُ ميزانَهإما صممتُ الأذن عنك فلاتغضب و دعني في ضلالي أهيمْإذ لي فؤادٌ قد حوى جنّةًوالله أدرى كم حوى من جحيمفاكرز، و دع قلبي و أدرانَه”
“سمعتُ مرةً الحوار الآتي ما بين زنجيّ صغير و أمه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: علاى إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم و خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”
“سمعت مرة الحوار الآتي ما بين زنجي صغير و امه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: على إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”
“ذمك الأيام لا ينفعك فهي لا أذن لها تسمعك لا و لا عين ترى عقرباًفي دياجير الأسى تلسعك لا و لا قلب يرق و إن جف من طول البكا مدمعك عندها سيان يا صاحبيأزهرت أم أقفرت أربـُعك”
“علّمَتْه الحنين عادياتُ السنين فاستطاب الانين و استرقّ النواحصفقي, صفقي يا رياح !”
“ و سألت قلبي : ما هو الحب ؟ فظل قلبي صامتا . وقلبي مع ذلك ليس بحرًا أمواجه من علقم وشواطئه من ملح .”
“فكِّــروا كما لو كانت أفكاركم منقوشة بأحرف من نار على صفيحة الجَلَد حيث تبصرها و تقرأها جميع الكائنات. و إنها في الواقع لكذلك.و تكلَّــموا كما لو كان العالم كله أذنا واحدة مصغية إلى ما تقولون. و إنه في الواقع لكذلك.و اعمــلوا كما لو كان كلّ عمل من أعمالكم سيرتدّ بنتيجته إليكم. و إنه في الواقع لكذلك.و تمــنُّوا كما لو كنتم الأمنية التي تتمنّـون. و إنكم في الواقع لكذلك.و احيوا كما لو كان ربُّـكم في حاجة إلى حياتكم ليحيا هو حياته. و إنه في الواقع لكذلك.”