“إن سيطرة المرأة على زوجها ليست دائماً شراً محضاً، بالعكس، كثيراً ما تنجح الزوجة المسيطرة فى تحصين الأسرة وتأمين مستقبل الأولاد، من الأزواج مَن يحتاج إلى زوجة قوية الشكيمة تماماً كما يحتاج الطفل العابث إلى أم حازمة، من الأزواج من يفسد إذا لم تسيطر عليه زوجته، من الأزواج من إذا تمتع بالاستقلال انفلت عياره وطاش لبُّه وانحرف وتسبب فى إيذاء نفسه وأسرته.”
“فى إذا أردت أن تتعرف على إمرأة فى أمريكا فيجب أن يتم ذلك من خلال خطوات محددة :1- تقضى وقتاً فى الحديث معها، و أن يكون حديثك مسلياً و مضحكاً ،،،2- أن تدعوها إلى شراب على حسابك ،،،3- تطلب منها رقم تلفونها الخاص ،،،4- تدعوها إلى العشاء فى مطعم فاخر ،،،5- تدعوها لزيارتك فى بيتك ،،، عندئذ يعطيك العرف البرجوازى الحق فى أن تنام معها ،،، و فى أى خطوة من هذه الخطوات تستطيع المرأة أن تنسحب ،،،جون جرهام”
“فى تلك الليلة منحته جسدها كما لم تفعل من قبل.”
“مصر كان لديها أقدم برلمان فى الشرق .. كما أن الأمية لا تتعارض مع تطبيق الديموقراطية .. بدليل نجاح الديموقراطية فى الهند مع وجود الأمية فيها .. لا يحتاج الإنسان إلى شهادة جامعية ليدرك أن حاكمه قاسد أو ظالم .. و من ناحية أخرى فإن القضاء على الأمية يستلزم أن ننتخب نظاماً سياسياً عادلاً و كفؤاً ،،،ناجى عبد الصمد للدكتور محمد صلاح”
“إن تعبيرات (إهانة رموز الدولة) و (تكدير السلم الإجتماعى ) و (الحض على ازدراء النظام ) و (إثارة البلبلة) إلى آخر هذه التهم السخيفة هى من مخترعات الأنظمة الاستبدادية للتخلص من المعارضين وتكميم الأفواه حتى يفعل الحاكم المستبد ما يريده فى الوطن والناس فلا يجرؤ أحد على مساءلته”
“كان سلوكهم عموماً إزاء أى شخص منحرف يتوقف على قدر محبتهم له، إذا كرهوه ثاروا عليه انتصاراً للفضيلة وتشاجروا معه بشراسة ومنعوا أولادهم من الاختلاط به، أما إذا أحبوه مثل عبد ربه فإنهم يغفرون له ويتعاملون معه باعتباره ضالاً مسكيناً ويرددون أن كل شئ قسمة ونصيب، كما أن هدايته ليست بعيدة على ربنا سبحانه وتعالى و"ياما ناس كانوا أسوأ من ذلك ثم هداهم ربنا وفتح عليهم وصاروا من أولياء الله"، هكذا كانوا يقولون ويمصمصون شفاههم ويهزون رؤوسهم بتعاطف ..”
“قبل أن أجئ إلى أمريكا كنت أشكو من صعوبة الحياة فى مصر ،، و اليوم أحلم بالعودة إليها ،،،شيماء المحمدى”