“من هناك إلى هنا ، ومن هنا إلى هناك ، تمشي طويلا إلى الشعر ، و لا تصل :لن تصل !الشِعرُ يأتيكَ عندما تمشي تاركا وراءك أقدامكَ ..!”
“عندما وقعتَ في حبّ امرأة رأيتها في منام .عندما منحتها مهرا رائعا ، لا يساويه إلا الغبار ..عندما قابلتَ المطلق ، و سجدتَ للاشيء الذي يلمع كالمصير ، بين موسيقى نهديها ..عندما لم تأخذكَ إلا اليكِ ، ولم تفرّ منك إلا إلى آخر مسكن في ارتعاشة ركبتيها .عندما وُلدتَ ، و عشتَ طويلا في داخلها ، بانتظار ولادتكَ ..!”
“كانت تمطر ريشاً عندما رقصتِ في آخر مرةلأنك تحولت ِ من فرط الغبطة إلى حمامةو طرتِ”
“شقائي وتشردي يتحولان إلى منحةٍ مباركةٍ عندما أشعرُ أنني احبكِ .”
“ما أكثرهم أولئك الذين جرحوا الأغنية ، مزّقوا الألحانَ ، وجرجروا الهديل . البعضُ اكتفى بفاكهة النسيان ، البعضُ هزَّ سريرَ الكسلِ ، ولم يمشِ إلى القصيدة ، تاركا قدميه خلفه ، البعضُ .. قلة جدا هم أولئك الذين لم ينحنوا للعاصفة ، بالرغم من أنهم غالبا ما اهتزوا أمام رفّة العشبِ : أولئك يستحقون العيش في قلب الجمرة .”
“.. لكنني ارتجفُ من الذعر ، كلما نظرتُ إلى بهائكِ في المرآة ، فالجمالُ يصير مرعبا إن مات في الكائن قلبـُه ..”
“أخرجْ من حياتيانك تعبد الكتابة , و انا أعبد ما لا يكتب و لا يقال”