“كانت السعودية، هي أسمنت الجدار الاستنادي الذي يستند إليه عرفات وظاهرته في كل الظروف.وكان عرفات مطمئنا كذلك إلى أن علاقتة بمصر تكفي لحمل كثيرين على التردد في إشهار العداء له، والإقدام على إلحاق الأذى، وبما يمثل ذلك أن مصر هي منبت وعيه القومي وحتى الإسلامي.”
“آمن عرفات بمعادلة تقول: لا حرب من دون مصر، ولا سلام إلا بمصر”
“كان صمت رهيب يحتوي هند التي كانت تجلس في غرفتها وحيدة بلا حراك يذكر، شاردة البال، عيناها مثبتتان على لوحة معلقة على الحائط تملكها منذ أن كانت صغيرة، ورغم ثبات عينيها على هذه اللوحة في هذه اللحظة إلا أنها لم تكن تراها؛ فهي في عالم آخر تماماً، كل شئ سار بسرعة.. وهرب أيضاً بسرعة.. وانتهى في لحظة واحدة، لم تكن تدري في لحظاتها هذه إن كانت بالفعل تعيش واقعاً أليماً أم أن الواقع الأليم هو من يعيشها على مر حياتها التي تراها مريرة للغاية، ولكن الحقيقة التي طالما هربت منها هي أنها من تختار ذلك الواقع الأليم دوماً لتعيشه بملء إرادتها حتى أدمنته، فأصبح جزءاً تعيش له وتشكو منه في الوقت نفسه.”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”
“مثل هذه المقولات الاعتباطية (فيزياء الكوانتم) يمكن أن تستخدم لإثبات أي شيء في أي مجال، بينما هي في الحقيقة لم تقدم دليلا واحدا على الإطلاق.”
“الصعوبات والعقبات التي نتخطاها اليوم،.. هي الثمن الذي يجب علينا دفعه للحصول على الإنجازات والنجاحات في الغد”
“و قد كتب على الإنسان أن يرى واقعه دوما من خلال عدسة مشوهة ، و ما يراه واقعا هو في أغلب الظن ما يود أن يرى هذا الواقع على صورته .”