“لماذا التوحد مع شخصية معينة بالذات ؟ السبب هو أن هذه الشخصية هي صورتك المقابلة لك في المرآة .. هو أنت بخصائصك النفسية والسلوكية .. تجد أن ثمة تشابه بينكما ..... تنسى أنك تشاهد فيلمًا أو مسرحية أو أنك تقرأ قصة ، وتستغرق تماما كأنك تعيش واقعًا حيًا ... فالإنسان يحب أن يكلمه أحد عن نفسه”

عادل صادق

Explore This Quote Further

Quote by عادل صادق: “لماذا التوحد مع شخصية معينة بالذات ؟ السبب هو أن… - Image 1

Similar quotes

“ويأتى الحب ليقول للإنسان: إنك مازلت إنسانًا..أنت لست آلة..أنت محبوب وقادر على أن تحب..أنت مرغوب لذاتك لأنك أنت.ليس مطلوب منك مجهودًا لكى يحبك أحدًا.. يكفى أنت.. مجرد أنت كما أنت.. بشكلك المتواضع وإمكانياتك المحدودة.. مطلوب فقط براءتك وتلقائيتك وعفويتك وبساطتك.. يأتى إنسان ليقول لك: أحبك هنا تشعر أنك أهم إنسان فى العالم، أنك ملك الملوك.”


“أكاد اقول ان الحب غريزة فطرية يُدفع إليها الإنسان دفعاً ... وإن الزواج غريزة فطرية يُدفع إليها الإنسان دفعاً.ولهذا فالإنسان لا يتعلم كيف يحب ...والإنسان لا يتعلم كيف يتزوج...فجأة يجد الإنسان نفسه يحب ... وعند سن معينة يجد الإنسان نفسه يبحث عن شريك لحياته.”


“الكراهيه متداخله مع نسيج الحب فأنت عندما تحب إنساناً تحمل له بعض الكراهيهتكره بعض صفاته.. تكره بعض معاناتك معه...تكره إرتباطك به... إرتباطاً يسلبك حريتك و إستقلالكتكره ضعفك الذي يجعلك لا تستطيع أن تستغني عنه أو تبتعد عنهو ذلك ما يعرف بالثنائيه الوجدانيه ... ثنائيه الحب و الكراهيهإذا فقدت هذا الإنسان تثور لديك أحاسيس بالذنب ... و تشعر أن كراهيتك هي المسئوله عن فقده تشعر أنك كنت مقصراً أو مهملاً عن عمد... رغم أن هذا لم يحدثو بذلك تصبح على وشك الإنهيار ... و لهذا فأنت تحتاج إلى عقاب لتعيد توازنك النفسيو العقاب في صورة ألم... و الألم عذاب و معاناه لجسدك و لكنه الراحه, كل الراحه لنفسك”


“هل يموت الحب؟ الاجابة نعم يموت الحب، والحب الذي يموت لم يكن أساساً حُباً، وذلك لأن الأناني لا يستطيع أن يحب وكذلك البخيل وكذلك الإنسان النرجسي أي العاشق لذاته، والانانية والبخل والنرجسية تعني عندم حاجتك للطرف الآخر، أي أن الطرف الآخر لا يمثل أي أهمية في حياتك، أي أنك تستطيع أن تعيش بدون شريك، تشعر بالإكتمال الوهمي وتشعر بالإمتلاك الزائف بدون شريك، أي تشعر بالاستغناء وأنك أقوى وآمن بذاتك ...”


“سمعت من صديق يعمل ناقدًا فنيًا قوله إن الكاتب الفذ هو الذي يستطيع أن يجعل من كل شخصيات روايته دون استثناء نماذج صالحة للتوحد ... أي أن كل شخصية لها من يتعاطف معها مهما كانت درجة الشر البادية في سلوكها”


“لا يجتمع حبان في قلب واحد..لكي يبدأ الإنسان حبّاً جديداً حقيقياً لا بد أن ينتهي الحب الأول من قلبه..لا مبرر لحب ثانٍ إذا كان الحب الأول ما يزال حيّاً.. بل لا يستطيع الإنسان أن يحب إنساناً آخر بينما يعشعش بقلبه ويتشبث بروحه الإنسان الأول..ضياع الحب أمر لا إرادي.. والحب الجديد أمر لا إرادي أيضاً.. لا يملك الإنسان أن يأمر قلبه فيطيعه.. القلب حر تماماً وصاحب إرادة مطلقة وحركته تلقائية نزيهة غير مغرضة.. وبلا تخطيط أو ترتيب أو حسابات..ما نظنه حبّاً أحياناً إنما هو ميل أو هوى أو ضعف.. هناك أوقات يحتاج فيها الإنسان إلى إنسان آخر ولكن بشكل مؤقت وسرعان ما يتبخر هذا الميل وتتبدد الألفة ويزول الإحساس الوهمي بالحب..”