“يخيَّلُ إليّ أحيانًا , أنَّ أحدًا لن يدخلَ الجنَّة , إلا إذا كان قد أخرَجَ واحدًا غيرَهُ من النَّار !إنَّها الطبيعة الجمَاعيَّة لهَذا الدِّين , لا أحد يدخُلُ الجنَّة إلا إذا كانَت يدهُ بيَد شخصٍ آخر سبَقَ لهُ أن مدَّ يدهُ عنْدَما كانَ مُعدًا للنَّار وَ سحَبَهُ و أنقذَهُ منها”
“أقول لك : إذا كنت مؤمنا بالسيد نوح حقا ، و بإلهه الواحد الحق ، فإياك أن تتركه لأي سبب ، لا تهادن في ذلك لا تقبل بأنصاف الحلول، إذا قبلت ، فلا تتخيل أبدا أنك ستغلب مجرى النهر ، سترى أن المياه أخذتك بعيدا ، ستلتفت ذات يوم، و تحاول أن تعود ،لكن سترى أن النهر أقوى من ذراعيك .. و لن تستطيع.. هذا إذا استطعت أن تلتفت أصلا .”
“كان من المؤلم جداً أن الناس لا يصلون..ولكنه كان من المؤلم أكثر، أنهم إذا صلوا، ربما لا يتغيرون..”
“لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً, لكنها صارت على الأكثر ملامحنا..فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة..ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة)!..ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا, ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا..”
“ بقينا لعقود مصرين على أن العلم التجريبي بدأ عندنا قبل بيكون وقبل الغرب، لماذا لا نواجه أنفسنا بالحقيقة ؟ إذا كان قد بدأ عندنا فقد مات عندنا أيضًا، إذا كان العلم التجريبي قد خرج من عندنا، فهو لم يرجع إلينا، لقد أوصدنا الباب خلفه، وقتلنا بنظرتنا الجامدة نحو الأسباب”
“الفشلُ هو أحيانًا أوْفَى أصدقائنا و أكثرهُم ملاءَمةً لنا , رغم أنَّ ذلِكَ لا يرُوقُ لنا , و أحيانًا نتجاهلُه !الفَشَل ؟!ربما يكونُ أحيانًل صديقي وصديقك وصديق الجميع يا صديق ,لكن المهم ألا يكون صديقك الوحيد !”
“مع أن اولادك يكونون أحيانا شياطين صغارا , فإنهم على الاغلب لن يكونوا كذلك في أثناء نومهم .اذهب إليهم و تأملهم في أثناء ذلك , إذ ربما لا مجال للتأمل في أي شيئ إلا وهم نيام.”