“بل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكره ضرب النساء و يعيبه كما قال : <<أما يستحى أحدكم أن يضرب امراته كما يضرب العبد ؟ .. يضربها أول النهار ثم يجامعها أخره !! >>”
“أما الاسلام فقد ظهر فى وطن لا سيطرة للأجنبى عليه ، و كان ظهوره لإصلاح المعيشة وتقويم المعاملات وتقرير الأمن والنظام.. وإلا فلا معنى لظهوره بين العرب ثم فيما وراء الحدود العربية.”
“قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة"و قال أيضاً :"و هل ينفع القرآن إلا بالعلم"صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم”
“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”
“إن القائلين بوحدة الوجود يرون أن الكون هو الله و أن الله هو الكون, وأنه لا فرق بين الخلق ولا بين المظاهر المادية والحقائق الإلهية. وقد صدق الفيلسوف الألماني شوبنهور حين قال : إن أصحاب هذا المذهب لم يصنعوا شيئاً سوا أنهم أضافوا مرادفاً آخر لاسم الكون..! فزادوا اللغة كلمة ولم يزيدوا العقل تفسيراً ولا الفلسفة مذهباً ولا الدين عقيدة .”
“والحقيقة الرابعة : أن الآديان الكتابية بينها فروق موضعية لابد من ملاحظتها عند البحث فى هذا الموضوع..فاليهودية أو الاسرائيلية كانت كما يدل عليها اسمها أشبه بالعصبية المحصورة فى أبناء اسرائيل منها بالدعوة العامة لجميع الناس، فكان ابناؤهم يكرهون ان يشاركهم غيرهم فيها، كما يكره اصحاب النسب الواحد أن يشاركهم غيرهم فيه، و كانوا من اجل هذا لا يحركون ألسنتهم-فضلا عن امتشاق الحسام-لتعميم الدين اليهودى وإدخال الامم الأجنبية فيه، ولا وجه إذن للمقارنة بين اليهودية والإسلام فى هذا الاعتبار..”
“إذا ميز الرجل المرأة , لا لأنها أجمل النساء , ولا لأنها أذكى النساء , و لا لأنها أوفى النساء , ولا لأنها أولى النساء بالحب , و لكن لأنها هى بمحاسنها وعيوبها , فذلك هو الحب ..”