“وبعد ربع قرن من ممارسة مهنة الطب أستطيع أن اضيف أحد الأسباب الطبية لموت الإنسان ألا وهو الظلم”
“كيف اصف حبك ؟ لا أستطيع !! ولكي استطيع لا بد ان اعيش الف عام . وان اقرأ كل تراث البشرية من الفلسفة والعلم والفن . وأن أسير في الأرض باحثاً عن كل مظاهر الفضيلة والجمال . وأن أصوم الدهر وأصلي ثلثي الليل وأعانق كل فجر وأن أبحث عن كل مسكين ويتيم ومحروم ومريض لأتألم معهم , وأن أوفق في لقاء رجل بسيط فقير صادق وشريف له قلب بكر وقد أحب لتوه فامتلأت السماء والأرض نوراً فأستطيع أن أقيس تجربتي على قلبه . أحتاج كل ذلك لأرى صورة حبي كامله فأستطيع حينئذ أن أصفها . أستطيع أن أقول كيف احببتك , ولِمَ أحببتك . ورغم ذلك قد لا أستطيع فحبي لك أكبر من كل شئ ولا يقاس على أي شئ .”
“النفس تتكون من عواطف وأفكار ومعان تتماسك بواسطة الحب، وهو حب ثلاثي: حب الانسان لخاقه ويجب أن يكون الأقوي ثم حب النفس وحب الناس.”
“الحب الحقيقى معناه أن تكون لك هذه القدرة العجيبة على النفاذ إلى داخل هذا الإنسان لترى سحره وكماله وجماله ونقائه وبرائته وان تتعرف على إمكانياته الحقيقية التى سوف تتيح له من خلالك أن يسمو ويسمو ويصبح مثلا أعلى”
“لا يجتمع حبان في قلب واحد..لكي يبدأ الإنسان حبّاً جديداً حقيقياً لا بد أن ينتهي الحب الأول من قلبه..لا مبرر لحب ثانٍ إذا كان الحب الأول ما يزال حيّاً.. بل لا يستطيع الإنسان أن يحب إنساناً آخر بينما يعشعش بقلبه ويتشبث بروحه الإنسان الأول..ضياع الحب أمر لا إرادي.. والحب الجديد أمر لا إرادي أيضاً.. لا يملك الإنسان أن يأمر قلبه فيطيعه.. القلب حر تماماً وصاحب إرادة مطلقة وحركته تلقائية نزيهة غير مغرضة.. وبلا تخطيط أو ترتيب أو حسابات..ما نظنه حبّاً أحياناً إنما هو ميل أو هوى أو ضعف.. هناك أوقات يحتاج فيها الإنسان إلى إنسان آخر ولكن بشكل مؤقت وسرعان ما يتبخر هذا الميل وتتبدد الألفة ويزول الإحساس الوهمي بالحب..”
“الإنسان الذكى عاطفياً هو الذى يرعى شجرة الحب بالاهتمام فيرويها بالكلمات الطيبة والبسمات الحنون والافكار المتجددة التى لا تخلو ايضا من روح المرح”
“لماذا التوحد مع شخصية معينة بالذات ؟ السبب هو أن هذه الشخصية هي صورتك المقابلة لك في المرآة .. هو أنت بخصائصك النفسية والسلوكية .. تجد أن ثمة تشابه بينكما ..... تنسى أنك تشاهد فيلمًا أو مسرحية أو أنك تقرأ قصة ، وتستغرق تماما كأنك تعيش واقعًا حيًا ... فالإنسان يحب أن يكلمه أحد عن نفسه”