“اليوم دعنا نتفقلافرقَ عندكَ إنْ بقيتُ أو مضيتْلافرق عندك إن ضحكنا هكذا كذباًوإن وحدي بكيتْ!فأنا تركتُ أحبتي ولديكَ أحبابٌ وبيتْ..وأنا هجرتُ مدينتي , وإليكَ يابعضي أتيتْوأنا اعتزلتُ الناسَ والدنيافما أنفقتَ لي من أجل أن أبقى؟!وماذا قد جنيتْ؟؟!!..وأنا وهبتُكَ مُهجتي جهراًفهل سراً نويتْ؟؟!!”
“واليوم دعنا نتفقأنا قد تعبتْ..ولم يعد في القلب مايكفي الجراحأنفقتُ كلَّ الصبرِ عندكَ.. والتجلدَ والتجملَ والسماحْ...أنا ماتركتُ لمقبل الأيام شيئاً إذْ ظننتُكَ آخرَ التطوافِ في الدنيافسرَّحْتُ المراكبَ كلَّها..وقصَصْتُ عن قلبي الجناحْ...فـاردُدْ إليَّ بضاعتيبَغْيُ انصرافكَ لم يزلْ يدمي جبين تكبُّري زيفاًيجرعني المرارةَ والنُّواح”
“كم كان صعبًا أن تكون مدينتي شبرًا وقد عوّدتني حلم المسير”
“زمنا تجنبت التقاءك خيفةً .. فأتيت في زمن الوجل .. خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي .. أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقتهُ وكتبت محظورا على كل المشارف / والموانئ / والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمى أطل ..”
“ويلوح لي وجهك فأضحك باكيةسبحان من سواك وحدكمانحي الفرح المحالومانحيالحزن الأشق”
“الصحبُ من حولى هنا لكنّهُ " الشوق " المصادر صاحبي قد أفرغَ الطرقات من حيواتها منع العُبور على الدروب وَصادرَ الأزهار *”
“قل لي بربك سيديمن لي اذاجاء المطرمن لي اذا عبس الشتاءاو اكفهرمن لي اذا ماضاقت الدنيا وعاندني القدر”