“لم تكن تعرف أن الحب لا يجىء حين يجيء إلا هكذا . اما ان يكسر الانسان اسوار الذات و يخرج . واما ان يظل حبيس حبه لنفسه فلا يعرف ابدا مذاق الحب”
“ان القوة ان يعرف الانسان ماذا يقال عنه ثم لا يهتم اما الضعف فان ينأى بنفسه عن كل نقد ويحسب انه قد أفلت من النقد”
“ان اسرع الطرق لقتل الحب أن تتصور أنك تملك من تحب ..”
“لأنك تعودت علي الحب ، ولأنك الآن تخاف خيانة المحبين ، لم يبق إلا أن تبدأ رحلة ضياعك العظيم في الأرض . وليبدأ عطشك لنوع جديد من أنواع الحب .. نوع لا احتمال فيه لخيانة الغروب ولا وجود فيه لغير جلال الحب وحده .. هل تجد غير الله ؟!”
“حـمى رب البيت بيته لحكمة عليـــا .. لم تكن هذه الحماية تكريما لمن يعيش في البيت وقتذاك .. و لا كانت استجابة لدعاء الوثنيين و عباد الأصنام الذين يملأوون ساحاته .. كان سبحانه و تعالى يريد بهذا البيت أمرا .. يريد أن يحفظه ليكون مثابة للناس وأمنا .. ليكون نقطة تجمع للعقيدة الجديدة تزحف منه حرة طليقة نحو أرض حرة آمنة .. لا يهيمن عليها أحد من الخارج .. و لا يسيطر عليها من يحاصر الدعوة .. ذلك ان هناك في بيت من بيوت مكة .. جنين لم يولد بعد .. أمه تحمل اسم آمنة بنت وهب .. و أبوه عبد الله من سادات العرب .. و الطفل لم يولد بعد .. و لم يكلف بعد بالنبوة .. و لم يحمل الاسلام ثقيلا على كاهله و رحمة للعالمين .. ثم يجيء أبرهة يريد أن يهدم هذا كله .. دون أن يعرف هذا كله .. إن مأساة أبرهة - برغم ظلمه - أنه حاول اعتراض المشيئة الإلهية .. فسحقته المشيئة الالهية بمعجزة صامتة و خاطفة”
“هناك أناس لهم بعدان..البعد الافقى والبعد الرأسى .. طوله كذا وعرضه كذاوهناك اناس لهم ثلاثة ابعاد..البعد الافقى والبعد الرأسى وبعد ثالث هو العمق ..وقد أضاف اينشتاين بعدا رابعا هو الزمن ..ولا بأس ان نضيف بعدا خامسا للانسان هو الحب ..وبغير هذه الابعاد الخمسة لا يستطيع الانسان ان يمارس وجوده كانسان”
“العطاء هو أول عطر يخرج من شجرة الحب”