“عيناك والمطر، منذ افترقنا وأنا أحاول أن اكتب شيئاً هنا يشبه الدفء فيهما والبرد.. الكلمات تنزلق من بين أصابعي كالقطرات وتبقى السطور المبللة.”
“أحاول القبض على الكلمات التي تليق بك، .. تتسرّب من أصابعي اللغة، ويبقى الصمت والدهشة.”
“أحلم بك. كما تحلم في مخيلة الشاعر القصيدة : برائحة الورق والحبر. شكل الأصابع. والزفرة. بالصوت القادر على تحريرها من صمتها.”
“كلما اشتقتك كتبت؛ دفاتري تشهد والحبر على أصابعي.”
“تُربككَ الكلمات التي تُسبق ( أحبك ) في النص. كأن أكتب ( كنت ) أو ( قليلاً ) أعرف ذلك من نظرة عينيك. زَفرتك.. وصمتك الطويل بعد ذلك.”
“أصبحت غريبة الأطوار بعد رحيلك، أجلس وحدي في المقهى، أحدث الكرسي الفارغ أمامي، وأطلب قهوة لشخصين.”