“هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها أحد.”
“هل للذكريات حياة ؟ هل لها روح ؟ هل لها عقل ؟ هل تشعر أنها بعد حين لن تجد مأوى في الذاكرة فتضطر إلى الهيام شريدة طريدة بلا ملجأ ؟ هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها احد ؟”
“الانتقائية ! إلا تعبر هذه الفلسفة ، بدقة مدهشة ، عن وضع الأمة العربستانسية الحقيقي؟ الأمة التي تنتقي سياراتها من اليابان. و مربياتها من الفيلبين. وحرسها من أمريكا. وجلاديها من إسرائيل. وأحذيتها من إيطاليا. وطغاتها من داخلها. الأمة التي حولت الانتقاء إلى فن رفيع. تأخذ ما تريد وتترك ما لا تريد. تأخذ من الغرب الموبايل وتترك بحوث السرطان. تأخذ من تراثها الجواري وتترك الجهاد. وتأخذ من اليابان الين وتترك الزن .”
“هل نحب , حين نحب , "مظهراً" يراه الجميع أم "مخبراً" لا يراه أحد؟”
“لا ! لن أدخل في تفاصيل , هذه ليست سيرة ذاتية , هذه رسائل من زوج إلى زوجته , وحتى لو كانت سيرة ذاتية هناك أشياء لا يجوز أن يطلع عليها أحد .. والسيرة الذاتية ليست مبرراً كافياً , أو ناقصاً , للتعري وإيذاء الناس !”
“العين التي يعميها الحب لا ترى سوى الكمال.”
“بناء مدرسة واحدة أخطر على الصهاينة من آلاف الدواوين المكتوبة بذمّهم! الحرب الفعّالة هي التي تتم بأسلحة العصر الفعّالة"!”