“ ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟ ما الذى ، غير قصف الغزاة ، أصاب الجسد ؟ ”
“الغربة لا تكون واحدة , انها دائما غربات”
“المستوطنات هي كتابهم. شكلهم الأول. هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض .. هي غيابنا. المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”
“(ياأخ) هي بالتحديد العبارة التي تلغي الأخوة ! .”
“صار العالم يسمينا نازحين الغربه كالموت المرء يشعر ان الموت هو الشيء الذي يحدث للاخرين منذ ذلك الصيف اصبحت ذلك الغريب الذي كنت اظنه دوما سواي الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته ، هو الذي يملا النماذج ويشتري الدمغات و الطوابع ، هو الذي عليه أن ي قدّم البراهين و الإثباتات ،هو الذي يسألونه دائما : " من وين الاخ؟او يسالونه وهل عندكم الصيف حار ؟لا تعنيه التفاصيل الصغيره في شئون القوم او سياساتهم "الداخلية" لكنه أول من تقع عليه عواقبها ، قد لا يفرحه ما يفرحهم لكنه دائما يخاف عندما يخافونهو دائما "العنصر المندس " في المظاهرة إذا تظاهروا ، حتىلو لم يكن يغادر بيته في ذلك اليومهوالذي تنعطب علاقته بالأمكنة ، يتعلق بها و ينفر منها في الوقت نفسه ،هو الذي لا يستطيع ان يروي روايته بشكل متصل و يعيش في اللحظة الواحدة أضغاثا من اللحظات ، لكن لحظة عنده خلودها المؤقت ، خلودها العابرذاآرته الصمته فيه ، يحرص على أن يصون غموضه ، و لا يحب من ينتهك هذا الغموض له تفاصيل حياه ثانية لا تهم المحيطين به ، و آلامه يحجبها بدلا من أن يعلنها ، يعشق رنين الهاتف ، لكنه يخشاه و بفزع منه الغريب ه و الذي يقول له اللطفاء من القوم " أنت هنا في وطنك الثاني وبين اهلك "هو الذي يحتقرونه لانه غريب او يتعاطفون معه لانه غريب والثانيه اقسي من الاولي”
“ربما يقتضي المجاز أن أكره الفنادق، ولكن تبين لي من واقع الحال أن الحال ليس كذلك بالطبع ، ارتحت لحياة الفنادق ، الفندقعلّمني عدم التشبث بالمطرح ، روّضني على قبول فكرة المغادرة بالتدريج’’’’الحياة تستعصي على التبسيط كما ترون ’’يا أخ، هي بالتحديد العبارة التي تلغي الأخوةلاغائب يعود كاملاً ، ولا شيء يستعآد كمآ هو ”