“عليك أن تعيشي بسعادة. والسعادة هي أن تتحولي إلى كرة زجاجية مغلقة, تنتشر في داخلها نثرات الثلج بكثافة كيفما يحركها الآخرون, لا يستطيعون اكتشاف ما بداخلها. هذه هي القوة. أن تكوني أنت منبع ونهاية ذاتك. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من وجودك. هكذا. خطوة, خطوة, أنت تسبحين مع ذاتك, وعقلك منبع حواسك.”
“الضعف يكمن في أن تؤخذ المشاعر على أنها الواقع، في أن تصبح متواطئاً مع كذبة تنطلق من ذاتك لترتدّ إلى ذاتك فتحسب أنك بذلك خطوت خطوة إلى الأمام”
“كل الأشياء .. تتفق على أن لا تكتمل .. لتبقى أشهى”
“لا أنت كامل الأوصاف ولا هي و عليك أن ترضي بما هي فيه لكي ترضي هي بما أنت فيه !”
“لا أحد يقدر أن يأتيك بالنصح أو المساعدة, لا أحد. وليس ثمة سوى درب واحد. توغل في ذاتك, وابحث عن الحاجة التي تدفعك إلى الكتابة. أنظر ما إذا كانت هذه الحاجة تدفع بجذورها في أعمق أعماق قلبك. إعترف لنفسك: هل ستموت إذا ما منعت عليك الكتابة؟ وهذا خصوصاً: إسأل نفسك في الساعة الأكثر سكوناً من ليلك: "أأنا مجبر على الكتابة حقاً؟" غص في ذاتك بحثاً عن الإجابة الأعمق. فإذا كانت الإجابة بالإيجاب, وإذا كنت قادراً على مواجهة سؤال صارم كهذا بعبارة بسيطة وقوية: "ينبغي أن أكتب", فابن في هذه الحالة حياتك بموجب هذه الضرورة. حتى في أكثر ساعاتها فراغاً وعدم مبالاة, ينبغي أن تصبح حياتك هي العلامة والشاهد على مثل هذه الوثبة.”
“أن تصنع ذاتك بذاتك - أن تجعل من ذاتك موضوعاً - أن تعرف ذاتك بذاتك تلك هي حيوية الفكر فالفكر ينتج ذاته ويثبتها حسب معرفته بذاته”
“ربنا وإلهنا ،،إننا لا نستطيع أن نلتمس منك حاجة ،، لأنك تعرف حاجتنا قبل أن تولد في أعماقنا ،، أنت حاجتنا ،، وكلما زدتنا من ذاتك زدتنا من كل شئ”