“الأمة التي تريد أن تفتح لنفسها أسهل الطرق و أدناها الى بلوغ قصارى جهدها . لا غنى لها عن أن تستوحي ماضي أيامها لكي ترى أين تتجه تيارات أفكارها و أمانيها و عواطفها فإذا هي لم تستوح ذلك الماضي و حاولت أن تسير على منهاج مبتكر منقول كانت حرية أن تصطدم وشيكا أو بعد لأي بالتيار الاتي الذي لم تنتبه إلى وجهته فيقطع عليها سيرها و يعرقل سبيلها و قد يجرفها معه و يجتاح ما يعترضه من الجهود”

محمد فريد أبو حديد

Explore This Quote Further

Quote by محمد فريد أبو حديد: “الأمة التي تريد أن تفتح لنفسها أسهل الطرق و أدنا… - Image 1

Similar quotes

“من مناجاة زنوبيا بعد مقتل زوجها الامير "أذينة" فزعت ارجو الامان عندك لما احاطت بى المخاوف و لم ادر ان القضاء اسرع اليك قبلى .كان قلبى يجحدك و هو ممتلىء بك و يكابرنى فيك و هو منصرف كله اليك.استمع يا اذينة الى حزنى و انظر الى دمعى ،استنع الى زنوبيا لتفضى اليك بحديث قلبها”


“على لسان "لونجين" معلم زنوبيا هناك حقائق ادق من ان يدركها العقل فى تحليله و تعليله .هناك معان يدركها القلب وحده ، و لا يستطيع العلم ان يكشف عنها. و هذه الحقائق تبدو للانسان احيانا فى لحظات من التجلى ،ثم لا تلبث ان تدق عن ادراكه الكثيف . و لقد بدا لى شىء من هذه اللمحات فى مدة مرضى ،و انى اليوم انطق بصدى ما احسسته عند ذلك”


“ليس في استطاعة أمة من الأمم أن تحيا في حاضرها منعزلة عن ماضيها و ليس في طبيعة الإنسانية أن تنتزع شعبا من مجرى تاريخه”


“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”


“هناك خطب أنا اسميها خطب السكر الإلهي، أو على حد تعبير المتصوفة خطب الخمر الإلهية، لأن موضوعها يقوم على إسقاء السامعين معاني تثير في أبدانهم نشوة دينية مبهمة. لا صلة لها بحقيقة الإسلام، و لا بحاضر المسلمين المر.و في نفسي سخط كبير على أولئك الخطباء السحرة إنهم لم يغضبوا لله يوماً، و لا ناصبوا العداء ملكاً ظالماً، أو حاكماً مجرماً، أ محتلاً غاشماً ! و لا تمعرت وجوههم لإثم شقى به الناس، و سخطه رب الناس، و لا عناهم البحث عن أجدى الطرق لإنقاذ ديننا و بلادنا و أنفسنا من النكبة التي حلت بنا !.ذلك أن خطباء السكر الإلهي لهم أسلوب انفردوا به للتحدث عن الإسلام جعل العوام و أنصاف المتعلمين و أشباه المثقفين يلتفون بهم و يهتزون لكلامهم اهتزاز السكران المخبول.و من البديهي أن الإسلام يتأخر بهؤلاء و لا يتقدم، و أن قضايانا المعقدة لن تزيد في أيديهم إلا خبالا، و أن الجمهور الساذج الحائر لن يهتدي إلى طريق العمل الصالح و الإنتاج السليم لا بإلقاء هذه الخطب، و لا بالإنصات إلى أصحابها.من كتاب (في موكب الدعوة)”


“لا أعلم إلى أين يُمكن أن يسير الأمر ، و لم يشغلني ذلك . من علامات القلب المُنهَك ألا يهتم بسير الأشياء . لا طاقة فيه ليدير دفة شيء ، و لا حتى ليسأل نفسه أسئله سألها قبل ذلك ، و كانت هى سبب إنهاكه .”