“إذا جاءت الدنيا إلى القلب ترحلت الآخرة منه وإذا كانت الدنيا في القلب لم تأتي الآخرة تزحمها.. لأن الدنيا لئيمة والآخرة عزيزة”
“إن تركت الجرح دون هذا الفعل قد يندمل، لكني لا أطيق النظر إليه ميتًا، أنتظر ظهور قشرته فلا أتركه إلا دمًا، فالدماء لا تُنسى.”
“دينا... هو اسمها حقًّا، لم تجد له معنى واضحًا وصريحًا، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، وأخذت تبحث في كل كلمات اللغة عن أحرفها لتصير ملكية خاصة لها، إلا أن انتشار هذا الاسم جعلها تفكر جديًّا في أن تغيره إلى..دينات.”
“أعطاها طرف الخيط... الخيط الرفيع الذي يتمسك به، وما كانت إلا أنْ أخذته بقوة، وبصمت، فهي لا تمارس معه شيئًا سوى فعل الانتظار، ولا تنتظر غير انقطاع الخيط.”
“الصلاة نوعان: صلاة تستريح بها وصلاة تستريح منها. الأولى تنتظرها قبل دخول وقتها والثانية تدركها قبل خروج وقتها”
“الخيطُ رفيعٌ جدًّا... لن يتحملَهُما معًا، والطريق أطول من فكرة نجاتهما، تخلع عنها أفكارها تلك، تحاول أن تزدادَ منه، تلتف حول خيطها ولا تدري قَيَّدَها أَمْ قَيَّدَتْهُ، فالألم واحد. والمتعة واحدة.”