“الزواج اثنان يعيشان معاً ... أما الحب فاثنان يرغبان في العيش معاً”
“قد تتكشف حقائق مع الوقت تهز المشاعر التي قام عليها الحب وهي مشاعر الطمأنينة والألفة، في هذه الحالة فقط يقلق الإنسان ويفكر ويتردد ويعيد النظر وقد يحجم تماماً، قد يحدث هذا في بداية مشروع الزواج وقبل أن يتحقق وقد يحدث بعد الزواج بوقت قليل أو بوقت كبير ...”
“لا ينفصل اثنان الا اذا كانت "معاً" هذه مستحيلة”
“هل يموت الحب؟ الاجابة نعم يموت الحب، والحب الذي يموت لم يكن أساساً حُباً، وذلك لأن الأناني لا يستطيع أن يحب وكذلك البخيل وكذلك الإنسان النرجسي أي العاشق لذاته، والانانية والبخل والنرجسية تعني عندم حاجتك للطرف الآخر، أي أن الطرف الآخر لا يمثل أي أهمية في حياتك، أي أنك تستطيع أن تعيش بدون شريك، تشعر بالإكتمال الوهمي وتشعر بالإمتلاك الزائف بدون شريك، أي تشعر بالاستغناء وأنك أقوى وآمن بذاتك ...”
“أكاد اقول ان الحب غريزة فطرية يُدفع إليها الإنسان دفعاً ... وإن الزواج غريزة فطرية يُدفع إليها الإنسان دفعاً.ولهذا فالإنسان لا يتعلم كيف يحب ...والإنسان لا يتعلم كيف يتزوج...فجأة يجد الإنسان نفسه يحب ... وعند سن معينة يجد الإنسان نفسه يبحث عن شريك لحياته.”
“لا يجتمع حبان في قلب واحد..لكي يبدأ الإنسان حبّاً جديداً حقيقياً لا بد أن ينتهي الحب الأول من قلبه..لا مبرر لحب ثانٍ إذا كان الحب الأول ما يزال حيّاً.. بل لا يستطيع الإنسان أن يحب إنساناً آخر بينما يعشعش بقلبه ويتشبث بروحه الإنسان الأول..ضياع الحب أمر لا إرادي.. والحب الجديد أمر لا إرادي أيضاً.. لا يملك الإنسان أن يأمر قلبه فيطيعه.. القلب حر تماماً وصاحب إرادة مطلقة وحركته تلقائية نزيهة غير مغرضة.. وبلا تخطيط أو ترتيب أو حسابات..ما نظنه حبّاً أحياناً إنما هو ميل أو هوى أو ضعف.. هناك أوقات يحتاج فيها الإنسان إلى إنسان آخر ولكن بشكل مؤقت وسرعان ما يتبخر هذا الميل وتتبدد الألفة ويزول الإحساس الوهمي بالحب..”