“وقفنا خارج الكوخ, وأبصرنا السحب تتقد في الغروب, والسماء كلها تتألق بالسحب التي يتغير أشكالها وأنواعها باستمرار, من اللون الأزرق المشوب بالرمادي الى اللون الأحمر الدموي. أما منظر الطين الكثيب فقد اعطى تناقضا حادا, حيث كانت المستنقعات المنتشرة على الأرض الطينية تعكس السماء المتألقة. وبعد دقائق من الصمت, قال سجين لآخر: "كم يمكن ان تكون الدنيا جميلة!”

فيكتور فرانكل

Explore This Quote Further

Quote by فيكتور فرانكل: “وقفنا خارج الكوخ, وأبصرنا السحب تتقد في الغروب, … - Image 1

Similar quotes

“يمكن ان نقول ان اهتمام الانسان بالحياة وقلقه بشأن جدارتها وحتى يأسه منها لا يخرج أحيانا عن كونه ضيقا معنويا وروحيا وليس بالضرورة أن يكون مرضا نفسيا بحال من الأحوال. وهنا يكون تفسير هذا الضيق المعنوي أو الروحي على انه مرض نفسي هو ما يدفع الطبيب الى أن يدفن اليأس الوجودي عند مريضه تحت كومه من العقاقير المهدئة. ولكن مهمته هي بالأحرى ان يقود المريض من خلال أزماته الوجودية الى النمو والارتقاء.ان العلاج بالمعنى يعتبر ان مهمته مساعدة المريض على ان يجد معنى في حياته. وبقدر ما يجعله العلاج بالمعنى واعيا بالمعنى الكامن لوجوده, فإن هذا العلاج عمليه تحليلية. وفي ذلك يشبه العلاج بالمعنى التحليل النفسي.”


“إن سعي الانسان الى البحث عن معنى هو قوة اولية في حياته وليس تبريرا ثانويا لحوافزه الغريزية. وهذا المعنى فريد ونوعي من حيث أنه لا بد ان يتحقق بواسطة الفرد وحده ويمكن لهذا ان يحدث, وعندئذ فقط يكتسب هذا المعنى مغزى يشبع إرادة المعنى عنده. يزعم بعض علماء النفس ان المعاني والقيم "ليست الا ميكانزمات دفاعية, وتكوينات ردود أفعال واعلاءات". ولكن اذا تكلمت عن نفسي وعن وجهة نظري, فأنا لا ابتغي مجرد العيش من أجل "ميكانزماتي الدفاعية", ولست مستعدا للموت من أجل "تكوينات ردود أفعال" فحسب. فالانسان, مع ذلك, قادر على ان يحيا وعلى ان يموت ايضا من اجل مثله وقيمه وطموحاته !”


“ان العلاج بالمعنى يحاول أن يجعل المريض واعيا كل الوعي بالتزامه بمسؤوليته, ولذلك يجب ان نترك له حرية اتخاذ القرار بشأن إدراكه لنفسه كشخص مسؤول يتحمل مسؤوليته باختياره لأهدافه في الحياة. ذلك هو السبب في أن المعالج بالمعنى هو آخر من يتوق من بين كل المعالجين النفسيين الى فرض أحكام قيمية على المريض, لأنه لا يسمح أبدا للمريض بأن يوكل الى المعالج مسؤولية إصدار الأحكام واتخاذ القرارات.”


“ومما ليبعث عن الاستغراب ان الصفعه التي لا تترك على الوجه علاماتها تستطيع تحت ظروف معينه ان تسبب ايلاما وايذاء اكثر من تلك الصفعة الي تترك اثرا على الوجه”


“اللذة, بدلا من ان تكون غاية لسعي الانسان, تكون في الواقع نتيجة أو أثرا لتحقيق المعنى. والقوة, بدلا من أن تكون غاية في حد ذاتها, تكون في الواقع وسيلة لغاية, لانه ما إذا كان الانسان يعيش ويمارس إرادة المعنى عنده, فإن قدرا معينا من القوة- ولتكن قوة اقتصادية أو مالية- سوف يكون متطلبا اساسيا. اما اذا لقي الفرد إحباط إزاء اهتمامه الأصلي وسعيه لتحقيق المعنى, فإن هذا الفرد سيقنع بأن يكون راغبا في القوة أو ساعيا وراء اللذة.”


“ليس كل صراع بالضرورة عصابيا, فمقدار من الصراع سوي وصحي. كذلك ليس كل معناه ظاهرة مرضية, وهي بالتالي ليست عرضا من أعراض العصاب. لذا فإن المعاناة قد تكون إنجازا انسانيا طيبا, خاصة اذا كانت تنشأ من الاحباط الوجودي. وإني لأنكر بقوة ان يبحث الانسان عن معنى لوجوده أو حتى تشككه في هذا المعنى, انما يشتق في أي حالة من أي مرض, أو يتمخض عن اي مرض. فالاحباط الوجودي ليس في حد ذاته ظاهرة مرضية ولا هو عرض ذو اصل مرضي.”