“إن تقهقر الأمه الإسلامية في العصور الأخيره يعود للعجز الشائن في فهم الإسلام الصحيح من المرأة”
“إن تقهقر الأمة الإسلامية فى الأعصار الأخيرة يعود إلى العجز الشائن فى فهم موقف الإسلام الصحيح من المرأة. وهذا العجز من وراء انتصار المدنية الحديثة وانتشار عُجرها وبُجرها فى آفاق عريضة، والعلاج يقدمه فقهاء أذكياء منصفون، لا متفيهقون متعالمون.”
“ما أصاب الإسلام في عصرنا هذا و في العصور التي سبقته لا يسأل عنه أعداؤه قدر ما يسأل عنه أبناؤه”
“وإذا كان لبعض الناس ذاكرة جيدة، وليس لهم بصيرة نيّرة، فعليهم تسليم محفوظاتهم إلى الفقهاء لينزلوها في مكانها الصحيح.. وهذا هو السر في نعيي على نفر من علماء السنة أنهم أفنوا أعمارهم في دراسة الحديث، وبقوا سطحيين في فهم القرآن الكريم.”
“إن الدعوة الإسلامية تحصد الشوك من أناس قليلي الفهم كثيري الحركة ، ينطلقون بعقولهم الكليلة فيسيئون و لا يحسنون.و قد تطور هذا القصور فرأيت بين أشباه المتعلمين ناسا يتصورون الإسلام يحد من جهاته الأربع بلحية في وجه الرجل ، و نقاب في وجه المرأة ، ورفض للتصوير و لو على ورقة ، و رفض للغناء و الموسيقى ولو في مناسبة شريفة و بكلمات لطيفة.و لا أريد تقرير حكم معين في أشباه هذه الأمور ،و إنما أريد ألا تعدو قدرهاو ألا يظنها أصحابها ذروة الدين و سنامه و هي شئون فرعية محدودة يعتبر القتال من أجلها قضاء على الإسلام و تمزيقا لأمته”
“إن رسالة المسجد في الإسلام حشد المؤمنين في صعيد واحد ، ليتعارفوا ويتحابوا ، ويتعاونوا على البر والتقوى ويتدارسوا فيما يعنيهم من شئون”
“المراد الالتفاف بالأمة الإسلامية وحدها ومخادعتها عن رسالتها ومواريثها! وما هذا..؟ هذا قانون وضعي أجدى من الشرائع السماوية! وما هذا أيضًا؟ هذه تقاليد مستوردة ميزتها أنها واقعية أما تقاليدكم فمثالية أو خيالية. قبحكم الله، الشيطانة الراقصة في أحضان الأصدقاء والخصوم أفضل من الخفرات التقيَّات!. إن الحقد كله على الإسلام ونبي الإسلام ورجال الإسلام ودعاة الإسلام، وإن استتر تحت عناوين خدّاعة، وكلمات حديثة”