“كلانا عنيدٌ في ضَلاله: هو لا يرضى أن أكون ابنه، ولا أنا أرضى أن يكون أبي. يتعاظم تناحسنا كل يوم. ينقصنا ولو زُخرُف الخيال. يقيناً أنه لم يحلم أبدا بمحبة أحد، حتى نفسه، كذلك الحيوانات والأشياء إذا لم تكن نافعة له.”
“عندما نشيخ نتمنى أن يبدأ كل شيء من جديد”
“باسَ تلميذٌ تلميذة فكانت مشكلة. ولكي أرد لها الإعتبار، أمرتُها أن تبوسَهُ هي أيضاً، فكفّت عن البكاء. إنها محنة الجهل بداية الستينات: من يُعلّم و من يتعلّم.”
“إنه مستعد دائماً أن يبدأ حياة جديدة .. لا يتعلق في شيء .. ففي نظره، أن كل شيء هش وقابل للسقوط والإنكسار.”
“ لا ينبغي لنا أن نثق كثيراً في السعادة. إنها آتية هاربة, منفلتة كلما أردنا القبض عليها. قد تكون مثل عصفور جميل يحط على حافة شرفتنا. لا نكاد نقترب منه حتى يطير. هل تعتقدين أن العصفور سيحط على الكتف ويغني لك أو لي كما نتخيل؟”
“لا أحد يولد كما يريد أن يولد. إنهم يلدونه كما يريدون هم. وحين يجد نفسه قادرًا على التفكير في وجوده يكونون قد حكموا عليه بالحياة التي عليه أن يقبلها أو يرفضها بوسائله الخاصة. الإنسان هو الإنسان ولا يهم إبن من هو.”