“الدوله تخدعك طيله الوقت...انت لا تنال خدمات ولا رعايه صحيه و ليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج..و بعد هذا كله تملا الدنيا صراخا من اجل دجاجه بها بعض الماءاخرس..ولا كلمه !!!”
“دعني أخدع غيرك من فضلك .. لا تملأ الدنيا صراخا فكلنا نُخدع ..أرى في عينيك أنهم خدعوك في المحافظة و خدعوك في عملك و خدعوك في كل مكان تواجدت فيه .. الحياة نفسها خدعة كبرى ..الدولة تخدعك طيلة الوقت .. أنت لا تنال خدمات و لا رعاية صحية و ليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج .. و بعد هذا كله تملأ الدنيا صراخا من أجل دجاجة بها بعض الماء ؟!أخرس ! ولا كلمة !”
“ان القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات ، لا افعل بها شيئا سوى الغياب عن الوعي فيما مضى تصور هذا ، كانوا يقرءون من اجل اكتساب الوعي !!”
“الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك..انت لست مهماً على الإطلاق و ليس هناك شخص متفرغ لمراقبه خلجاتك و أخطائك..لو أنك أخرجت كسرولة و وضعتها على رأسك فلن يهتم احد أكثر من ثلاثه دقائك.”
“كان هناك فنان عالمى اسمة شارلى شابلن .. انا اعرفة ولا ادرى اذا كنت مثلى أم لا . هذا الفنان صنع شهرتة من اظهار بطلة الفقير الضعيف ينتصر على الاثرياء و رجال الشرطة.قال ذلك الفنان ذات مرة : يلقى الاثرياء فى افلامى شر مصير يتعثرون وينزلقون فوق قشور الموز ، لان اغلب الناس يحبون ان يروا الاغنياء المتغطرسين يفقدون كرامتهم ، السبب ان معظم الناس فى الحقيقة فقراء .”
“إن الغرور يتسلل إلى قلب المرء دون أن يدرك هذا .. و لو سألت 1000 إنسان عن عيوبه, لقال لك: عيوبي أني أثق بالناس أكثر من اللازم, أو أني صريح أكثر من اللازم .. الخ ...و تتسائل .. من أين يأتي اللصوص و القتلة و الزناة و المرتشون إذن ؟!!”
“ يبدو لى أن هذا الداء يتجاوز صديقى الى المجتمع كله و هذه مشكلة حقيقية لأننا نترك أشياء جميلة فعلا فى حاضرنا تفلت و نبكي بلا توقف على ماضٍ لن يعود ... ثم نفطن إلى أن حاضرنا صار ماضياً فنعود للصراخ و البكاء ... إن هواية البكاء على الأطلال ليست مقصورة على أجدادنا فقط ... كلنا نبكى على الأطلال لكننا لا ننعم لحظة واحدة بما نعيش فيه من بيوت ... لا بد أن تتهدم أولا لندرك أنها رائعة”