“لا أعلم لماذا شجعتني دموعها علي الخوض بأحاديث أخري أكثر خصوصية ، إن الدموع تكسر الحواجز النفسية حقاً ، الكثير منها...”
“أياً كانت الفكرة الرائعة التي تنوي الكتابة عنها ، لا تكثر من التفكير بها ، فقط أكتب عنها علي الفور ، كما خطرت ببالك تواً...لا أقول أن الأفكار تتعفن و لكن..ما يحدث هوا أنك تحدث نفسك كثيراً بشأن هذه الفكرة حتي يبدأ حماسك نحوها يخبو تدريجياً ، تبدأ في الشعور بأنها فكرة مستهلكة برغم أنها لم تٌستهلك علي الإطلاق إلا بداخل رأسك الثرثارة الحمقاء...”
“هل تعلم ذلك الشعور المحبط الذي يراودك عقب الانتهاء من قراءة رواية جيدة ؟ حين تصطدم بالواقع من جديد ، و تدرك أن مشاكلك مازالت كما هي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية ليجعلوا من العالم مكانا أفضل...لسبب كهذا أجد أن التعود علي الواقع مهما بدا مؤلما لكنه أفضل الحلول ، هكذا لن نشعر بالفارق بين الجنة و الجحيم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوما...”
“يصعب عليك دائماً إعادة ترتيب ذاتك بعد رحيلهم ، لقد بعثروا الأوراق بداخلك ، حركوا الأثاث من أماكنك المفضلة ، غيروا اتجاهاتك و أفسدوا مخططاتك ، و برغم ذلك مازلت تتذكر مبتسماً كيف أثاروا تلك الفوضي...فقط لأن تلك الفوضي هي كل ما بقي لديك منهم...”
“إحدي مزايا انعدام خبرتك في الحياة أنك تظل محتفظا بذلك الشغف نحو الأشياء ، ذلك الفضول نحو المواقف المجهولة ، مخاوفك مازالت محدودة لأنك لم تدرك بعد أي الأشياء ستؤلمك...”
“تلك النجوم اللامعة التي ترينها في نظرة خاطفة نحو السماء ليست الوحيدة الموجودة ، هناك نجوم أخري كثيرة لا تكشف عن نفسها إلا لمن يكرس نظره لتأملها فترة أطول...”
“لئن صادفت امرأة أخري تحب الأزهار و القطط و الشيكولاتة فلسوف أفقد صوابي...”