“قرأت ذات يوم أن لا وجود للحبّ دون يأس من الحبّ كما أنّنا لا نحبّ إلاّ بقدر يأسنا من الحياة.”

جيلبرت سينويه

Explore This Quote Further

Quote by جيلبرت سينويه: “قرأت ذات يوم أن لا وجود للحبّ دون يأس من الحبّ كما… - Image 1

Similar quotes

“غالباً ما يطلقون على مثل تلك اللقاءات اسم الصعقة أو الحبّ من النظرة الأولى وهي تسميات مضحكة لكنّي لا أجد غيرها. ولو حاولت شرح هذا الإحساس لقلت إنه ليس اندافاعاً للقلب فحسب بل هو اندفاع للروح أيضاً. أي أنّنا أمام قوّة أكثر كثافة بكثير لا تتجلّى إلاّ مرّة واحدة في الحياة. في تلك اللحظة نلقي بأنفسنا بشكل أعمى في سعادة الحبّ دون سلاح دون احتراز مهدّمين كلّ أسوارنا وحصوننا لأنّنا نعرف ، بل نظنّ أنّنا نعرف أن الآخر هو الجزء المكمّل لروحنا الذي اهتدينا إليه أخيراً. بعد ذلك فهمت أنّ ذلك النوع من الحبّ مهما بدا عنيفاً وعميقاً وحقيقياً ليس سوى محاولة للحبّ. بل لعلّي أقول إنّه بالنسبة إلى الحبّ الحقيقيّ بمثابة المسودةّ بالنسبة إلى اللوحة النهائيّة.”


“إنّ المرأة غير الجميلة لا يمكن أن تُحبّ إلاّ بجنون لأّنها تمتلك أسراراً أخرى أشدّ فتنة من الجمال.”


“ليس أبشع من أن يكون الإنسان سجين رجل أو إمرأة لا وجود لهما إلا في خياله”


“قال عزرا :إن البشر لجبان. جبان لقلّة جرأته. جبان لأنه يفضل التقليد والاتّباع. إنه يفضل أن يقف في الصف مطبّقاً للقوانين خاضعاً للتقاليد متابعاً للرأي السائد. وعما قريب يرمى الناس في الزنزانات لسبب وحيد: أنّنهم مختلفون عن القطيع، ويُحفر على جلدتهم: محكومون بتهمة الاختلاف. لا جريمة للإنسان في نظري أكبر من رغبته الغريزيّة في الانسجام مع النظام القائم أو مع الأمر الواقع، والحال أن كلّ شيء ذي قيمة لم يتم إنجازه إلاّ نتيجة إعادة نظر في هذا النظام ومؤسساته." ويكون أعداء الإنسان أهل بيته" هل أنت منتبه إلى عمق هذه العبارة يا فراي فارغاس؟ الأهل لحم الإنسان ودمه. لأنهم يستيقظون ذات يوم وقد أصبحوا مختلفين. لأنّ أحد الأطفال يعبّر ذات يوم عن رغبته في أن يكون شاعراً في عالم يعتبر الشعر بدعة وعيباً. لأن بشراً رُبي طيلة حياته على العبوديّة يجرؤ ذات يوم على المجاهرة برفضه. لأنّ شيخاً هرماً يعلن بأنه يرى الجمال والتسامح حيث لا يرى محيطه إلا القبح والخطيئة.رفع قبضته في اتجاه السماء وقال:ليلعن الربّ كل نظام قائم.”


“ما من حب يبلغ هذه الدرجة من القوة إلاّ وهو منذور إلى خاتمة أليمة. وهل تعرفان لماذا؟ لأنّه يتجاوز طاقة البشر. إنّ الحبّ بهذه الدرجة من الفناء في الآخر وتفضيله على النفس أقرب إلى جنس الملائكة والكائنات السماويّة، ولا يفهمه البشر المحيطون بهذا النوع من المحبّين. لذلك فإنّ من يحبّون بهذه الطريقة يختارون الموت، الطريقة الوحيدة ليبقوا متوحدين إلى الأبد صحبة الكائنات الشبيهة بهم.”


“يكون أعداء الإنسان أهل بيته. هل أنت مُنتبه إلى عُمق هذه العبارة يا فراي فارغاس؟ الأهل أي لحم الإنسان و دمُه. لأنهم يستيقظون ذات يوم وقد أصبحوا مُختلفين. لأنّ أحد الأطفال يُعبّر ذات يوم عن رغبته في أن يكون شاعرا في عالم يعتبر الشعر بدعة و عيبا. لأنّ بشرا رُبيّ طيلة حياته على العبوديّة يجرؤ ذات يوم على المُجاهرة برفضه. لأنّ شيخا هرما يُعلن بأنه يرى الجمال و التسامح حيث لا يرى مُحيطه إلّا القُبح والخطيئة.رفع قبضته في اتجاه السماء و قال: ليلعن الربّ كلّ نظام قائم.”