“فبما أن العرى ليس قرين الفسق بالضرورة ، كما أن الستر ليس دليل الفضيلة بأي حال من الأحوال ، فان الفضيلة تكمن في منطقة أخرى داخل النفس البشرية ، في تربية الشخصية ، في تربية الانسان علي الحرية و الانطلاق و تسمية الأشياء بأسمائها ، في تنمية الوعي و الادراك حيث يصبح الانسان مدركا لمعني الفضيلة حاميا لها بنفسه و ليس خوفا من قوى خارجية تهدده بالويل و الثبور و عظائم الأمور ان هو حاد عنها .”
“إن الانسان لا يمكن ان يكون شريفًا داخل محيط من الفساد و الفسق، الشرف لايمكن أن يكون فردياً بأى حال من الاحوال،حتى لو تحلى به الانسان و اعتنقه، فالشرف كما يبدو لي الان؛ لا يتحقق بالاختيار فقط ولا بالممارسة فحسب و الا فأنا شريك بالصمت في هذه الجريمة.”
“و تأكدت من ان الذين يخلبون لبّنابالحديث الطلى الشهي هم الذين يمكن ان نعطيهم ثقتنا بل كل ما في جيوبنا و قد نأتمنهمعلى شرفنا و اسرارناو نسلمهم مصائرنا.”
“أكاد أنفجر من الغيظ إلى شظايا من الدموع؛ شئ فى أعماقى يحاول طمأنتى بأن الأمر ليس خطيراً كما أشعر، و أن فى الأعماق المطوية ثم ورقة رابحة سألعب بها معركة النجاة من خطر مجهول.”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“فالمسألة ليست مسألة تعليم او مدارس! انها توفيق من الله !طالما في وجهك القبول من الاساس، فإن الناس يصدقونك فى كل ما تقول و تفعل حتى لو كنت كذابا أفاقا!و حتى و هم يعرفون انك تسرح بهم!”
“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.”