“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”
“إن الظالم لا يفرق في ظلمه بين مسلم وغير مسلم، والعادل كذلك لا يفرق في عدله بين مسلم وغير مسلم”
“انشروا روح الأمل والتفاؤل بين الناس, وعيشوا في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تطمئن قلوبكم، وتبشركم بمستقبل واعد لهذه الأمة, وإياكم والإحباط؛ فإن المحبَطين لا يُغيِّرون، واليائسين لا ينتصرون.”
“يجب أن تقرأ ليس كتابًا أو اثنين فقط، وليس يومًا في الأسبوع أو شهرًا في السنة فحسب.. ولكن يجب أن تكون القراءة هي "منهج حياتك"... لا يمر عليك يوم دون أن تقرأ”
“بعض الناس يقرءون فعلاً، وينفقون أوقاتًا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرءون لهدف معيّن، ولا يعرفون ماذا يقرءون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة، وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعًا وفائدة”
“ويأتي يوم أحد لتتفاقم الماساة ويشتد الخطب، وتعظم المصيبة، ويقتل القرشيون سبعين من خيرة الصحابة، ويمثل القرشيون بأجساد الشهداء -وفي مقدمتهم حمزة رضي الله عنه- في مخالفة واضحة لأعراف وقيم الجزيرة العربية، ويتقطع الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- ألماً وهو يرى أجساد أصحابه ممزقة على أرض أحد، ويتربصون به -صلى الله عليه وسلم - شخصياً، ويجرحونه في كل موضع من جسده حتى لا يقوى على القيام في صلاة الظهر فيصلى جالساً، وتتفجر الدماء من وجهه -صلوات الله وسلامه عليه-، وتُبذل المحاولات المضنية لوقف النزيف، ويُحَاصَرُ الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- وبعض أصحابه في الجبل..إنها لحظة من أشد لحظات حياته -صل الله عليه وسلم - شدة وقسوة..!!في هذا الجو من الألم والحزن والضيق، يمسح -صلوات الله وسلامه عليه- الدم عن وجهه ويقول :" رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" إنه يعاملهم معاملة الأب الحنون الذي يرى اينه عاقاً ومنحرفاً ومؤذياً له وللمجتمع، فيرفع يده للسماء ليدعو له، لا ليدعو عليه.”