“- كانت تتوق إلى الحرية ولكنها - بعد الكثير من الألم - اكتشفت أنها صعبة المنال لأن من تنتمي إليهم يخشونها كثيراً ,,, ولأنهم كانوا يهتمون فقط بحفظ جسدها بعيداً عن العيوم والشوارع والليل والهواء ولا يبالون بشأن روحها , قررت أن ترضي جميع الأطراف , فحلقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع , كما أرادوه دائماً ,,, كاملاً وسليماً إلا من جرح ضغير بالمعصم الأيسر .”
“قررت أن ترضي جميع الأطراف فََحَلّقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع كما أرادوه دائماً ، كاملاً و سليماً إلا من جرح صغير بالمعصم الأيسر .”
“أعرف تلك النظرة جيداً ، وأخافها كثيراً .. النظرة التي تشعرك أن صاحبها يحاول يملأ عينيه منك ، أن يطبع لك ألف صورة داخله .. لأنه سيرحل بعيداً ، وللأبد .. ولا يعلم أنك أنت من تحتاج أن تتشبع به كي تقوى على تحمل فجيعة فراقه !”
“هم فقط يرون فيك أذناً …يبحثون دائماً عن أذن مفتوحة لتستقبل شكواهم ولا يهمهم أبداً من صاحب هذه الأذن !!”
“بعد أن مزقت صورته اكتشفت أن الإطار يتسع لأكثر من صورة مكانهالم تكن تتخيل أنه كان يشغل كل هذا الحيز !”
“بعد أن مزقت صورته اكتشفت ان الاطار يتسع لأكثر من صورة مكانها لم تكن تتخيل انه يشغل كل هذا الحيز !”
“أبطال القصص التي نظنها لا تحدث إلا للآخرين ليسوا أبطالاً بالضرورة ..لا يملكون قوة خرافية لا تملكها أنت تمكنهم من تحمل هذه المواقف ، هم فقط " يعيشون " هذه المواقفربما لأن أجلهم لم يحن بعد !”