“الكـــــــــذب ضعــــــــفالنفــــــــاق ضعــــــــف كثرة الحلف ضـــــــــعف التظاهر بشخصية غير شخصيتك الحقيقية أيضا ضعف و هذه أكثر الأشياء أتمنى ألا أراها أبدا .. و لا أحبهافالإنسان القوى .. لا يخاف إلا من الله .. و لا يوجد لديه ما يداريه أو يواربه خوفا من الناس و يحاول دائما أن يكون شخصيته أفضل فعليا .. و ليس تظاهرا بذلك فقط”
“لو كنت أعرف لا أعرف له اسماً ... لأعطيته اسمي و لطبعت من روحي نسختين أعطيه كليهما و أستمتع بشغف إنتظار رجوع روحي إلى .. و أتمنى ألا ترجع .”
“إنتماءأعلن إنتمائي و ولائي للعيون المهملة .. أنتمى للقمر الذي ترقبه و الليل الذي تنشده ..أعلن إنتمائي للأسطورة و المعانى المحرفة .. كما حرف الخمر ل " ويسكي " حرفت كلمة وهم لتصبح " حب "أقصوصة من سطرين تكتب قلبين تلحن .. يذهب كل ما تكون منه و لا يبقي غير الفن للتذوق .أعلن إنتمائي للإثم الذي هو الظن بحبك .أنحنى و أنتمى لحروف الهجاء التى يتكون منها اسمك .. و بعد أن قمت من إنحنائتى فقدت بطاقة هويتى.”
“أنا الآن في اليوم الثاني.. عند الغروب.. الآن أحمل جناحين بدلاً من يداي..الأن أشعر بالنعاس يدق مؤخرة رأسي.. مثل أمس.. إنه الغروب.. حيث النومضاع نهاري في البحث عن الغذاء .. و تعبت من مجهود الطيران.. و في المساء يغلبني النعاس.. لا ليست هذه هي الحريه التي رجوتها...!!؟و ليست هذه هي أحلامي الحقيقيه... الغذاء و النوم..!؟ هذه أحلام العصافير.. أنفذها أنا فقط بريشهم.. حققت أحلامهم بتعبي.. و تمنيت أحلامي بالبكاء كل ليله”
“تحطم تمثال البلور البرئ .. أصعب شئ عندما تتحدث إلى نفسك .. إلى صديقك .. ثم تذهب نفسك منك إلى الناس .. تخرج روحك و تتركك لتموت .. نهاية بشعة .. و الأصعب حينما تبالغ في إخفاء أمر ما .. ثم تكون من الغباء بحيث لا تفهم نظرة الشفقة في أعين الناس .. و ما يخفونه من كلمة مسكين يستحق الشفقة .. أسئلة عديدة بلا إجابة .. كيف تفعل هذا؟!! كيف تتسبب في كشف أسراري ؟!! حدث شرخ كبير .. و جرح من الجروح صعبة الإلتئام ..”
“إكتشفت أن الأحاسيس القوية سواء فرح شديد أو حزن موجع لا يستطيع الإنسان التعبير عنهما فى وقتهما .. أما أنصاف الأفراح أو أنصاف الأحزان هي التي يُستطاع التعبير عنهما بل و أيضاً الإسهاب و خصوصاً الحزن و الحيرة و الأحاسيس المليئة بالتساؤلات”
“فظل أسيرى يطالب بالزيادة و أنا أتبعه .. حتى إذا وصلت و إياه إلى منطقة كان يستدرجنى إليها منذ البداية ... بحر الحب ... الذى به ينال سيادة قلبى .. فإذا به يأمرنى أن أتبعه و أغرق معه فى نهر حبى .. لبَّيتَه مسرعه طائعة .. و لا تزال على فمى إبتسامته و فى كيانى أعظم معانى السعادة ..لكن ما غاب عن عقلى فهم الغرق .. أهو موت أم حياة ؟!! سيادة .. أم عبودية ؟!! تاهت عندى المعانى و بِتُ لا أدرك الفرق بين النعيم و العذاب .. أم أن النعيم عذاب !؟”