“أبعد كل ما بدر مني..من تضحيات كبيرة من أجلك؟وبعد كل ما واجهته..من مضايقات كثيرة بسببك؟وبعد كل ما نالني من إحراجات..بسبب تعلقي بك؟وإصراري عليك؟وسؤالي عنك؟أبعد كل هذا تسألني..إن كنت أحبك أم لا؟وإن كنت أريدك أم لا؟”
“يكفي ان تعرف..أنك انت بالذات..ومن دون كل الناس..من حقك ان تقول لي..ما لايحق لغيرك قوله أمامي!وان تفعل بي..ما لا يحق لغيرك فعله معي!”
“إن كنت تريدني فالحق بي، . . اتعب من أجلي . . فلست بصيد سهل”
“أرجوك..أن تعذرني..عن كل كلمة قلتها فيك..وربما أسأت إليك..وعن كل تصرف قاسي..تعاملت به معكفضايقك مني..وأبعدك عني..~أعذرني عن كل ذلك..سامحني..حللني..فما إلى هذا رميت..وما إلى هذا نويت..”
“لست أنا..من يضحك على غيره..ويستغفله..ويستغله..ويتلاعب به..ولست أنا بالذات..من ينسى الجميل..ويتنكر له..ولا يقر بالمعروف..أو يعطيه أهلهلست أنا..من يريد قطع الوصال..واغلاق المجال..أمام كل شيء جميل..يربطني بك..أو يقربني منك..ويجعلني على تواصل معك..”
“رضينا أم أبينا، وافقنا أم اعترضنا نحن نتاج مجتمعنا، نتاج تلك التربية والتنشئة الاجتماعية التي رُبيِّنا ونشِّئنا عليها منذ نعومة أظافرنا.نحن نتاج تلك الاحباطات والصدمات النفسية المتكررة التي نتعرض لها منذ أن وعينا على الحياة وأبصرنا النور ورضينا بقدرنا المحتوم.نحن نتاج لحظات الأمن النفسي والاحتياج العاطفي الذي نشعر به ونحتاج اليه ونشبع منه من أقرب الناس إلينا قبل ان نشبع منه من أبعد الناس عنا.نحن نتيجة تلك الارهاصات التي نواجهها في حياتنا العامة بشكل يومي ومع الكثير ممن نتعامل معهم من فئات مختلفة وتتشكّل حياتنا وفقها وعلى ضوء تقبلنا لها.”
“تسألني..عن رأيي فيك..وكأني غريب عنك؟وكأنك تعرفني لأول مرة؟تسألني عن مشاعري نحوك..وأنت المشاعر الحلوة نفسها؟تسألني عن أحاسيسي تجاهك..وأنت الأحاسيس العذبة ذاتها؟أيعقل بحق..ألا تفهمني حتى الآن؟أيعقل بعد هذا كله..ألا تفهم ما أريد..حتى هذه اللحظة؟”