“إن كل تعليم وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك والوعي بما هو إنساني أساسا وأصلا في الإنسان, سيفضي بنا إلى إنتحار جماعي كامل.”

روجيه جارودي

Explore This Quote Further

Quote by روجيه جارودي: “إن كل تعليم وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا ال… - Image 1

Similar quotes

“فيا أيها الآلات الموجهة من بعيد انفصلي, اقطعي أجهزة تبديلك ! إخرجي من سجونك, طالما أنه لا يزال يوجد بشر في الخارج, بشر حقيقيون, يتكلمون بلغة الإنسان ! طالما لا يزال هناك أشياء لها عطوراتها في هواء الزيوت, ولها حبها في ظل الجنس, ولها موسيقاها رغم الهستيريا, وشاعرها المتيم أو الصوفي رغم "الإنسان الآلي".عندئذ لن نعاني مرارة الحاجة إلى أية أصولية, لكي نجد من القطيع بديلا عن المجتمع, وفي التعصب بديلا عن الإلهي.إن كل تربية وكل فن وكل سياسة لا تساعد على هذا الإدراك لما هو إنساني حقا في الإنسان, إنما تقودنا إلى إنتحار كوني شامل.”


“إنه لصراع مزيف ذلك الذي يدور حول مفهوم المواطنة، التي تُمنح على أساس حق الأرض وحقّ الدم كما لو كان الانتماء إلى جماعة ما يرتبط بعوامل تعود عن الإنسان ومشاعره. أن تولد في مكان ما بعينه أمر لا يعتمد على رغبة الفرد على الإطلاق، ومن ثم فهو ليس مدعاة للفخر أو للخجل.”


“إن الهاجس السوفياتي بـ "اللحاق" بالغرب, ويجعل الاتحاد السوفياتي قوة صناعية وعسكرية عظمى, جعل الغاية الإنسانية للاشتراكية تتبخر: فصار النماء أولوية الأولويات وغاية في حد ذاته. والمخطط الذي كان يهدف, عند ماركس, إلى انتزاع اقتصاد من غابة المنافسات والمجابهات, وإلى تكييفه وفقا للأهداف الإنسانية, صار من ستالين إلى خروتشيف وبريجنيف, إدارة ممركزة وبيرقراطية, تخنق مبادرات القاعدة, لكي تحافظ على كل قرارات القمة, وتفرض خضوعا أعمى على كل المراتب وأحيانا تفرض عليها طاعة دموية.”


“إن هذا التزوير التقليدي لتعاليم القرآن يرجع إلى جذور الملكية الوراثية بالذات, التي ينفيها القرآن. لقد سبق للأموي الأول, معاوية , أن قال: "الأرض لله, وأنا وكيله". وبعد قرن, قام العباس الثاني, أبو جعفر المنصور بتكرار اللازمة ذاتها: "أيها الناس ! صرنا رؤساءكم بحق أعطانا الله إياه ... أنا وكيل الله على الأرض".هوذا التضليل الأساسي: الخليفة يعتبر نفسه كأنه "وكيل الله", بينما كان "خليفة" النبي, لا أكثر. فعندما خاطب الله محمدا في القرآن :"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله .." , كان الله يخاطب النبي, والنبي وحده. أما القراءة الأميرية فتشكل في آن اغتصابا لصفة النبي ولحقوقه الإلهية.”


“في الواقع, إن العودة إلى الأصول, هي "عودة إلى الأشكال". والحال, فإن الألف سنة التي توقظ الأمل لدى الجماهير الشعبية بعصر ذهبي, إنما توجه هذا الأمل شطر تعابير رمزية عن هذا الرجوع: محرمات كسائية أو عبادية تحول شرطا جميلا وصحيا من شرائط الطهارة إلى طهرانية شكلية.من هنا, كان عجز الأصوليين عن تكوين مشروع مجتمعي, تكوين فقه القرن العشرين.”


“ولا يمكن لمكافحة التعصب السلفي أن ننطلق من تعصبنا نحن السلفي, أي من هذا "الشعور بالأهمية والكفاية" ولا هذا الإنغلاق على النفس وهذا الاطمئنان بتفوق ثقافة بزعم أنها فريدة وذات قيمة عالمية, وعليه فإنه انطلاقا منها يتم قياس كل الثقافات الأخرى.فلا يمكن أن يوصف المرء بمتعصب سلفي بذريعة أنه لا يشاركني ثقافتي ولا ديني ولا عدم إيماني. فتعصبة السلفي لا يمكن أن يتم تعريفه إلا إنطلاقا من إحداثيات إيمانه هو: فهل هو كافر أو جزئي بالنسبة لـ "سلامة وكمال" الرسالة التي يتنسب إليها ؟”