“كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج , كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار نجوع .. نعرى .. نتحدى ننشد الأشعار ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات ونملأ السجون كبرياء ونصنع الأطفال .. جيلا ثائرا .. وراء جيل كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل إنا هنا باقون فلتشربوا البحرا نحرس ظل التين والزيتون ونزرع الأفكار , كالخمير في العجين برودة الجليد في أعصابنا وفي قلوبنا جهنم حمرا إذا عطشنا نعصر الصخرا ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل هنا .. لنا ماض .. وحاضر .. ومستقبل كأننا عشرون مستحيل في اللد , والرملة , والجليل يا جذرنا الحي تشبث واضربي في القاع يا أصول أفضل أن يراجع المضطهد الحساب من قبل أن ينفتل الدولاب لكل فعل رد فعل:- ... إقرأوا ما جاء في الكتاب”
“اعتقادي أن هناك وعدا آخر.. ثمة شخص جمع الأوغاد والأفاقين وفاقدي الهمة من أرجاء الأرض في وطن قومي واحد هو مصر .. لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة .. لهذا لا تجد في ألمانيا وغدا .. لهذا لا تجد في الأرجنتين أفاقا .. كلهم هنا يا صاحبي!"هتف في دهشة وهو يطلق أبخرة الحشيش "-"يا سلام .. هناك من وعد الـ..."ثم لم يستكمل العبارة لأن رأسه مال علي صدره ونام .. خيط لعاب يسيل على ذقنه..”
“متى عدت إلى بيتيفأمطري يا سماءلن يتبلل ثوبي الأحمرمتى عدت إلى بيتيفاغضبي يا رعودمتى سكّرت البابوقفلته مرتينفصرّخي يا ريح أمام الأبوابلن تفتحمتى أوقدت النار في الموقدفسل يا ثلج عن ولدآان هنا مكانك يلعبمتى غفوت في السريرلا عندما اآذب على أُميبل عندما أغفو حقاًفانزلي حقاً يا صواعقأنا في الداخلوالباب موصدوالنار مشتعلهفيا شتاء أَقبل”
“من الغريب أنك تكافح في مصر للحصول على ما هو حق لكل " بُرص " يجد شقَّا في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول على حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج !”
“لكن النظر لهذا الوضع يقول إن استمرار إسرائيل مستحيل .. لن تنجح في إبادة الفلسطينيين بالكامل، ولن تمتزج أبدًا بالوسط المعادي المحيط بها الذي يلفظها بلا توقف. أتذكر هنا كلمات أحد مفكريهم الساخرين الذي يوصي آخر من يغادر البلاد أن يطفئ النور ويغلق صنبور الماء قبل أن يركب الطائرة إلى بولندا”
“العلم بكل شيء في داخل اللحظة المحدودة وفي عمرنا الدنيوي، هو طمع في مستحيل”
“ماذا يعني أن نوجد هنا في المستقبل، أن نحكم على حاضرنا هنا كماض”